انخفض عدد المتقدمين الجدد للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى 298 ألفاً، ليسجل ثالث انخفاض أدنى مستوى 300 ألف طلب في الأسابيع الخمسة الماضية.
كما بلغ معدل البطالة الأمريكي 6.2% في يوليو/تموز، ويرى كثير من الاقتصاديين أن معدل البطالة يبالغ في تقدير صحة سوق العمل، حيث لا يشمل المعدل – على سبيل المثال – العمال المحبطين الذين توقفوا عن البحث عن وظيفة كما نوه تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويرى الاقتصاديون أن من أحد أسباب انخفاض معدل تسريح العمال هو أن سوق العمل أصبح أقل ديناميكية بشكل عام على مدار العقود القليلة الماضية.
وانخفضت احتمالية تسريح أرباب العمل للموظفين عبر الوقت، على الرغم من تزايد حذرهم أيضاً من توظيف عمالة جديدة، وبالمثل تزايد عزوف العمال عن تغيير وظائفهم، وبالتالي نقص النمو والتطور الوظيفي.
ولكن في الآونة الأخيرة، فإن معظم الانخفاض في طلبات إعانات البطالة كان مدفوعاً بعدم تقدم العمالة التي تم تسريحها حديثاً للحصول على الإعانة الحكومية.
وبناءً على الخبرة التاريخية، يجب أن يواصل عدد الأفراد الذين فقدوا وظائفهم ويتقدمون بعد ذلك للحصول على الإعانة تراجعه، مع انخفاض مدة البطالة وتزايد تفاؤل العمالة التي تم تسريحها بشأن فرصهم في إيجاد وظيفة جديدة سريعاً.
وأشار الاقتصادي “مايكل فيرولي” لدى “ي بي مورجان تشيس أند كو” في مذكرة للعملاء قائلاً: “يجب أن تنخفض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى حوالي 275 ألفاً وهو ما نتوقع الوصول إليه بنهاية العام”.