%38 من إجمالى التكاليف لفاتورة الكهرباء بقيمة 1.4 مليار جنيه 2013-2014
قالت شركة مصر للألومنيوم إنها تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 297 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى 2014-2015 تشمل اعمال تطوير القضبنة وإنشاء برج تقطير زيوت تبريد الدرفلة على البارد وإحلال محطات التوحيد الروسى ومشروع الغاز الطبيعى الروسى وإحلال وتجديد خلايا الإنتاج والورش وتوسعات ضواغط الهواء مع خدمة بيئة العمل.
كشف فاروق عبدالموجود مدير علاقات المستثمرين لـ «البورصة» ان شركته تهدف من تنفيذ تلك الخطة الاستثمارية الى المحافظة على الطاقات الإنتاجية فى ظل ما تمر به البلاد من ازمات طاقة والعمل ايضا على تحسينها إن أمكن.
يذكر ان الشركة قد ضخت استثمارات بقيمة 176 مليون جنيه خلال العام المالى 2013 – 2014.
أظهرت نتائج اعمال الشركة عن العام المالى 2013-2014 تحقيق صافى ربح 153 مليون جنيه بعد الضرائب مقابل 1 مليون جنيه عن العام الماضى حيث وصلت إيراداتها 4.97 مليار جنيه فى 30-6-2014 مقابل 4.8 مليار جنيه العام الماضى بارتفاع 166 مليون جنيه.
وتراجعت تكاليف الإنتاج إلى 4.8 مليار جنيه مقابل 4.891 مليار جنيه العام المالى السابق بانخفاض 86 مليون جنيه. كما تضمنت تكاليفها تكلفة الخامات مثل الألومينا التى تصل 1.2 مليار جنيه بنسبة %32 من تكلفة الخامات التى يتم ربط سعر شرائها بسعر بيع معدن الالومنيوم ببورصة لندن للمعادن.
شدد عبدالموجود على ضرورة إعادة النظر فى اسعار الطاقة الموردة للشركة وضرورة ربطها بأسعار المعدن فى بورصة لندن للمعادن حيث ارتفعت اسعار الكهرباء الموردة إلى الشركة 27 % ليصل سعر الكيلووات/ ساعة 30 قرشاً، حيث بلغت فاتورة الكهرباء خلال العام المالى الماضى 1.4 مليار جنيه مثلت %38 من إجمالى التكاليف.
وأضافت الشركة فى بيان لها تأثرها بأزمة نقص المواد البترولية وارتفاع أسعارها حيث اتجهت شركات النقل لرفع قيمة النولون للتغلب على الأزمة وأيضاً لتستطيع تغطية تكاليف أنظمة تتبع السيارات لحمايتها من أعمال البلطجة والسرقة.
أوضح عبدالموجود تأثر نتائج أعمالها بالقرارات السيادية الخاصة بارتفاع الأجور والعلاوة الشهرية بنسبة %30 ابتداء من أول مايو 2013 وأيضاً عدم استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية، كما ان انخفاض التصنيف الائتمانى لمصر صعب من مهمة الشركة فى الحصول على التسهيلات الائتمانية والتمويلية المختلفة.
كتب: محمود هاشم