قال الدكتور أحمد حسني نائب رئيس جامعة الأزهر إن وفدا من مجلس إدارة الجامعة عرض علي المجلس الأعلى للأزهر، والدكتور أحمد الطيب والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، مقترحا بحل مشكلة المدينة الجامعية تحسبًا لعدم تكرار سيناريو العنف الذي شهدته الجامعة العام الماضي، والتي تورط به عدد كبير من نزلاء المدينة الجامعية من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وكشف حسني، أن مجلس الجامعة اقترح أمرين أولهما غلق المدينة الجامعية لهذا العام خاصة وأن أعمال الصيانة بها لم تكتمل مع قيام الجامعة بتعويض الطلاب ماليا.
والمقترح الثاني، بحسب نائب رئيس الجامعة، أن يقل عدد الطلاب الذين تستقبلهم المدينة مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن نزلاء المدينة العام الماضي بلغ18500 طالب وطالبة، والمقترح خفضه إلي نحو 12 ألفًا هذا العام.
وشدد حسني، أنه في حال التسكين بمدينة جامعة الأزهر فلابد وأن تؤمن بقوات من الشرطة حتي لا يتكرر سيناريو التخريب والتدمير، لافتا إلي أن الجامعة كلفت شركة متخصصة لزراعة كاميرات مراقبة داخل المدينة كتلك التي قامت بزراعتها العام الماضي داخل الحرم الجامعي لضبط من يتورط في أي أعمال عنف أو تخريب.
وكانت أعمال العنف التي شهدتها جامعة الأزهر خلال العام الماضي أثناء مظاهرات مؤيدة لجماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، قد كلفت الجامعة خسائر مادية قدرت بنحو 30 مليون جنيه.
فيما أعلنت شركة المقاولات المكلفة بترميم المدينة الجامعية عن حاجتها إلي 3 أشهر قادمة علي الأقل للانتهاء من أعمال الصيانة.
بوابة الاهرام