أعلنت الوكالة السويدية للتنمية و التعاون الدولى عن تمويل لبرنامج المسؤلية الأجتماعية ب8 ملايين جنيه خلال 4 سنوات مدة تطبيق البرنامج فى مصر.
وقالت “مارجريتا ديفيد سون” مستشار سفارة السويد بالقاهرة فى تصريحات خاصة “للبورصة” أن السفارة السويدية تمول برنامج المسؤلية الأجتماعية الذى يتم تطبيقة فى مصر وعدد من الدول العربية من خلال تطبيق المواصفة رقم 26000 من خلال هيئة المواصفات والجودة التابعة لوزارة الصناعة .
وأوضحت أن السفارة السويدية تتبنى البرنامج لتحقيق المسؤلية الأجتماعية قي عدد من البلدان العربية هى الجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس من خلال تطبيق مواصفة الأيزو 26000 لتحقيق المسؤلية الأجتماعية .
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها اليوم الهيئة العامة للمواصفات والجودة ندوة تحت عنوان المسؤلية الأجتماعية والتنمية المستدامة بحضور السفارة السويدية بالقاهرة وممثل عن إتحاد الصناعات وعدد من الشركات التى تعمل بنظام الحوكمة من بينها شركة “mars” للشكولاته وشركة “ماس فوود” و جمعية الصعيد للتربية والتنمية.
وتركز مواصفة أيزو 26000 الخاصة بتحقيق المسؤلية الأجتماعية على كيفية تحقيق الشركات معدلات ربحية دون النظر لقيمة الربح وهو ما يعنى التزام أخلاقى نحو المجتمع المحيط بها .
وتؤكد المواصفة على أنه يجب على المنشأه أن تحترم جميع الأطراف المعنية من جمعية عمومية ومساهمين ومجالس الأدارة والعاملين والموردين والمنافسين والمستهلكين .
ووفقا للمواصفه يأتى العمال كأحد الموضعات المحورية التى تقوم عليها ، وتهيئة الظروف العمل لكى تلائم العماله ومراعاة النواحى الصحية والسلامة المهنيه وتدريبهم فى أماكن العمل .
كما تتضمن المواصفة ضرورة إتاحة فرص متساوية أمام جميع العاملين للتعليم والترقى لضمان ولاء العاملين لمؤسساتهم وتقليل نسبة هجرة الكفأات بحثا عن فرص عمل أفضل .
جدير بالذكر أن المسؤلية الجتماعية فى مصر يتم تطبيقها بشكل فردى برغم قيام عدد كبير من المنظمات بالمساهمة فى تنمية المجتمع فى مجالات الصحة والتعليم إلا أن تأثيرها غير ملحوظ على أرض الواقع نظرا لأن كل شركة تعمل بشكل منفصل عن الأخرى وغياب إستيراتيجة عامة للدولة تنظم هذا العمل.