قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر إن المستشار محمد البنا رئيس نادي قضاة الفيوم لم يمنعه تعرضه للحرق على يد الجماعة الإرهابية مرتين من حضور الجمعية العمومية كما حضر المستشار حسين قنديل رئيس نادي قضاة المنصورة الذي قتلت الجماعة نفسها الحارس الخاص به.
ووجه حديثه للإرهابيين قائلا “اذهبوا لتركيا لتأكلوا من الدعارة أو إلى قطر واسجدوا تحت أقدام حاكمها وقد حرمت عليكم مصر ونيلها وأراضيها”.
وطالب الزند الرئيس السيسي قائلا ” ماذا تنتظر يا سيادة الرئيس لإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة فنحن لا يشرفنا عودتهم أو رجوعهم إلى الوطن فلتسقط عنهم الجنسية حتى يكونوا أقرب إلى العبيد الذين يباعون في سوق النخاسة.
وأكد أن حادث اغتيال نجل المستشار ” المورلي” أوجب علينا أن نتوحد وأن تكون كلمتنا واحدة، وقلوبنا واحدة، وهذا قدر علينا، كما كنا بالأمس نقود الثورة ضد بقاء الإخوان، اليوم يظل النادي في الطليعة ليقود الثورة بمقاومتهم.
وأضاف أنه يتم إغراق الشوارع بالزيت كمصيدة للسيارات وهذه حيل شيطانية لا تصدر عن أحرار، ولا عن مسلمين.
وتابع: ” لقد طال صبرنا كل يوم سيارة أو اثنين أو ثلاث لقضاة تحترق وانتقلوا من الحريق إلى التفجير.