حثت الولايات المتحدة وكندا الاتحاد الاوروبي علي حل خلافاتهم السياسية الداخلية والقيام بالمزيد من الاجراءات لتحفيز اقتصادها، في خضم المخاوف من أن تعوق التوترات الجيوسياسية وتنامي مخاطر أسواق المال تعافي منطقة اليورو.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، جاك ليو، إذا تم تأجيل جهود تعزيز الطلب في المنطقة طويلا، فهناك خطر من أن تزداد قوة عوائق التعافي الاقتصادي.
وجاءت تلك الضغوط من قبل الشركاء الدوليين للاتحاد الاوروبي في خضم الجدل المثار داخل منطقة اليورو بشأن أفضل طرق تعزيز النمو، إذ تميل فرنسا وايطاليا الي التحفيزات المالية في حين تفضل المانيا التقشف في الموازنة.
وقالت مجموعة العشرين إنها وافقت علي مجموعة من الإجراءات التي تستهدف الاصلاح الهيكلي ومن شأنها أن ترفع نسبة النمو بنحو 1.8% أكثر من النسبة التي تتضمنها السياسات الحالية علي مدار الخمس سنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تتم الموافقة علي المزيد من الاجراءات في القمة القادمة لمجموعة العشرين التي من المقرر انعقادها في نوفمبر.