بعد مواصلة تجميده في المباريات الأخيرة محليًا وأوروبيًا.. بات محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطنى الأول المحترف في صفوف تشيلسي الانجليزي قريبا جدا من الخروج من ستامفورد بريدج في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير 2015.
فقد أصبحت فرص صلاح فى اللعب مع فريق البرتغالى جوزيه مورينو شبه منعدم خاصة مع اعتماد المدرب الاستثنائي على كوكبة من نجوم أوروبا وأمريكا الجنوبية مثل الاسباني دييجو كوستا ومواطنه فابريجاس والبرازيليين ويليان وأوسكار ومن خلفهم ماتيتش وراميريز وهو ما وضح أخيرا فى دورى الابطال الأوروبي والدورى الانجليزي وآخرها مباراة القمة المثيرة مع مانشستر سيتي التى ابتعد فيها عن التشكيل الأساسي وحتى الاحتياطي.
وما زاد من تأكد مهاجم الفراعنة من مصيره المحتوم هو التقارير الانجليزية التى ابرزت دخول أكثر من نادٍ للحصول عليه فى يناير مثل سندرلاند الذى كان قريبا منه فى الصيف وكذلك ايفرتون الذي يصر مدربه مارتينيز على الحصول على صلاح ويناوش من بعيد ليستر سيتي.
ويسعى محمد صلاح للعب فى الفترة المقبلة خاصة بعد تحذير شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر للاعبه من استمرار عدم مشاركته فى المباريات لا أساسيا ولا احتياطيا وهو ما سيجبره على حرمانه من التواجد فى القائمة المقبلة للفراعنة أمام بوتسوانا على ارضها فى 10 أكتوبر المقبل وبعدها فى القاهرة 15 من الشهر نفسه في الجولتين الثالثة والرابعة بتصفيات المجموعة السابعة لأمم افريقيا 2015 بالمغرب والتى لا بديل عن الفوز بهما للاستمرار فى المنافسة مع السنغال وتونس اللتين فازتا على مصر .