قال السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري في لقاء مع الاعلامية لميس الحديدي من نيويورك على هامش تغطية إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة عبر برنامج “هنا العاصمة “أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة وخاصة وهي أنها أول زيارة للرئيس السيسي بشكل رسمي منذ توليه المسئولية وهناك ترقب وإهتمام بالغ بخطاب الرئيس السيسي مشيراً أن الرئيس السيسي تلقى مايفوق الثلاثين طلب للقاءات ثنائية بين البلدين حيث أنه سيطرح رؤيته في هذا الخطاب مشيراً أن ثمة مغزى من لقاء السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بالرئيس في بداية الفعاليات فهو يعبر عن الاهتمام بالرئيس ومصر في ذات الوقت حيث حاول التعبير عن أهمية القضايا التي يجب أن تركز عليها إحتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ومنها قمة المناخ وخطر مرض “الايبولا” المنتشر في غرب إفريقيا وقضية الارهاب والفكر المتطرف والمنظمات الارهابية مثل داعش وغيرها والاعمال الارهابية في المشرق والمغرب العربي.
وقال شكري في حواره لسي بي سي أن القاءات والمشاورات التي جرت مع ملك الاردن أظهرت التطابق في وجهات النظر الكبيرة حول القضايا الاقليمية وتطرقت إلى دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من الممارسات الاسرائيلية الخارجة والفجة .
وحول ملامح كلمته المزمع إلقائها في الامم المتحدة قال ” تتناول كلمته رؤيته بالنسبة لمصر وماذا يأمل فيه المصريون ؟ أن يتحقق من إستقرار أوضاع وغيره واسس بناء الدولة الحديثة القادرة على تلبية طموحات الشعب المصري وقضايا الارهاب وأخره ماشهدته مصر خلال الساعات الماضية .
وتابع شكري قائلاً حول سؤال فيما يتعلق بمشاركة مصر في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب أن مصر تعاني من الارهاب داخلياً وبقوة وتدرك مخاطر ذلك على سلام المنطقة والاستقرار العالمي وطالبنا وقلنا على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة وأكدنا أن الجهد فيها لايجب أن يكون منفرداً .
وقال عن مشاركة مصر في التحالف أن الولايات المتخحدة تستطلع إمكانيات الدولة المهتمة بالامر ولكن في النهاية الجيشض المصري معروف دوره هو حماية الاراضي المصرية .
واضاف أن المناخ العام تجاه مصر تغير كثيراً مقارنة بإبان ثورة 30 يونيو حيث أدرك ألعالم دور مصر وه القادرة على طرح مبادرات والقيام بدورها حيث إستعادة دورها في المنطقة وغستكمال خارطة الطريق من بناء مؤسساتها بالاضافة إلى أن مصر دورها هام في المعادلة الاقليمية وأن لديها القدرة على قيادة الاستقرار مشيراً أن العلاقات المصرية الامريكية جيدة ولايجب إختزالها في المعونة الامريكية وقال أنه ليس قلقاً من إنسحاب بعض الوفود المشاركة في القمة ولا التظاهرات غير المؤيدة للنظام قائلاً أعداد التظاهرات المؤيدة كبيرة جداً من الشعب المصري الذي قدم ماقدمه في ثورتي يناير ويونيو .
وأوضح أن لقائه مع رئيس وزراء إثويبويا يعتبر الثاني بعد الاول الذي وضع أطر جديدة لعلاقات المصرية الاثيوبية ووضع اسس لهذه الروح .
كتب: عماد حمدي