توقع متعاملون بسوق الحديد أن تثبت الشركات المنتجة أسعار البيع خلال شهر أكتوبر المقبل عند نفس مستويات الشهر الجارى.
وقال عبدالعزيز قاسم، عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية إن حالة الركود التى يعانى منها قطاع مواد البناء بصفة عامة والحديد بصفة خاصة ستدفع الشركات المنتجة الى تثبيت اسعار البيع الشهر المقبل فى محاولة لتحريك المبيعات.
واشار الى ان حركة الاستيراد مستقرة الى حد كبير ويتم استيراد كميات ثابتة شهرياً تتراوح بين 30 و50 ألف طن شهرياً، ورغم الركود فإن أسعار الحديد المستورد تقل عن مثيلتها المحلية بنحو 400 جنيه للطن.
قال محمد توفيق، وكيل وموزع معتمد لشركة حديد عز، إن حالة السوق لا تتقبل أى زيادة فى الأسعار، نظرا لتباطؤ عمليات البيع ما يجعل الترجيحات تميل نحو تثبيت الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وقال أحمد حسب الله، وكيل إحدى شركات الحديد، إن المنتجين يستعدون حالياً لإعلان أسعار الحديد لشهر أكتوبر، والتوقعات تميل نحو استقرار الأسعار، عند نفس معدلات الشهر الجارى وتبلغ 5300 جنيه للطن.
واشار إلى أن الركود الذى يسيطر على السوق دفع التجار الى بيع الحديد بأسعار اقل من المعلنة بنحو 100 جنيه فى الطن.
وأضاف أن أسعار الحديد يتم تحديدها وفقاً لقوى العرض والطلب، بجانب الأسعار العالمية للخامات «البيليت – الخردة».
وأشار إلى أنه من المتوقع تثبيت أسعار بيع الحديد للشهر الثانى على التوالى ليصل الطن للمستهلك بنحو 5300 جنيه للطن.