نقلت “سي إن بي سي” عن الرئيس الأسبق “بيل كلينتون” الذي يستضيف الاجتماع السنوي لكبار رجال الأعمال والقادة السياسيين في إطار “مبادرة كلينتون العالمية” رأيه فيما يخص تحرك أكبر اقتصاد عالمي.
وطرح “كلينتون” وجهة نظره بشأن الاقتصاد بوجه عام موضحًا أنه ليس بمأمن عن المخاطر، مضيفًا بأن ركود الدخل يرجع إلى المناخ الحالي في قطاع الأعمال.
وقال “كلينتون”: إن دخل الأسر لم يرتفع لثلاثة أسباب، أولها أن سوق العمل ليس قويًا بالشكل الكافي بالإضافة إلى أن الحد الأدنى للأجور لم يرتفع كما يجب، والثاني أن التنوع في سوق العمل لم يتم أيضًا كما ينبغي لكي نوفر المزيد من الوظائف للفقراء، أما السبب الثالث، فإن تعويضات الوظائف يجب أن تتناسب مع معدلات أجور أكثر ارتفاعًا في المتوسط.
وأعرب “كلينتون” عن أمله في أن تحسن الشركات من أخلاقياتها، وأن تتصرف الدولة حيال الجدل الدائر بشأن نظام الضرائب، مشيرًا إلى أن شركات أمريكية تعمل في دول أجنبية للاستفادة من إقرار ضرائب منخفضة، ناصحًا الإدارة بمواجهة هذا الخلل في المنظومة الضريبية وإصلاحها، أو خفض معدلات الضرائب التي تعد من الأعلى على مستوى العالم.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي فإن دخل الأسر في عام 2013 قد بلغ 51.900 دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8% مقارنةً بالركود الذي تعرضت له البلاد اعتبارًا من عام 2007، في حين ارتفعت معدلات دخل الأسر خلال ولايتي الرئيس كلينتون (1993-2011) من 37 ألف دولار إلى 49 ألف دولار.