موران: مفاوضات مع الحكومة لتقديم مساعدات خلال الفترة المقبلة.. وبرنامج جديد للفقراء فى 2016
أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن الحكومة المصرية ستبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى الذى يموله الاتحاد الأوروبى بمبلغ 50 مليون يورو خلال ايام قليلة.
قال موران لـ”البورصة”، إن الاتحاد الأوروبى وقع اتفاق تمويل برنامج اصلاح التعليم الفنى مع الحكومة المصرية العام الماضي، لكن الجانب المصرى لم يبدأ العمل فيه رسمياً حتى الآن.
تتركز المرحلة الثانية من برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى، على تحسين حوكمة نظام التعليم والتدريب الفنى والمهني، وتطوير جودة التعليم، والتدريب الفنى والمهنى، ونوعيته، والانتقال لمرحلة العامل «التوظيف».
كانت رئاسة الجمهورية قد صدقت على اتفاق تمويل بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، لدعم التمويل الفنى ابريل الماضي، بعد ان تم الاتفاق بين الحكومة والاتحاد نهاية 2013.
فى سياق متصل، أكد موران أن الاتحاد الأوروبى أوشك على الانتهاء من مفاوضات مع الحكومة المصرية، بشأن مساعدات جديدة يقدمها للاتحاد لمصر خلال العام المالى 2014- 2015، وان الاتحاد الأوروبى سيعلن عن تفاصيل هذه المساعدات بمجرد الانتهاء من التفاوض مع الحكومة.
اشار إلى أن الاتحاد الأوروبى يعد برنامجا آخر للمساعدات، يستهدف الطبقات الفقيرة والمحرومة من الخدمات الإنسانية فى مصر، ويعتزم تطبيقه فى الفترة من 2016 حتى 2020.
قال موران إن الاقتصاد المصرى يتجه نحو مسار افضل واجندة الإصلاح الاقتصادى التى تعمل عليها الحكومة مشجعة للغاية، وأن” ثمة نشاط يحدث فى مصر للمرة الأولى منذ 3 سنوات”.
أكد أن الاتحاد الأوروبى يدعم بشكل قوى ما تتخذه الحكومة من خطوات من اجل إصلاح الموازنة العامة مثل الرفع الجزئى للدعم، وتركيزها اكثر على نفقات الانشطة الاجتماعية.
أضاف: «هناك اسباب تدعو للتفاؤل فى مصر، فنحن نستطيع ان نرى تحسنا كبيرا فى توجه الحكومة نحو الإصلاحات التشريعية التى تعتزم انجازها فيما يتعلق بقطاعات الاستثمار، والصناعة، وكذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة».