قدم موقع “ماركت ووتش” 10 حقائق ربما لا يعلمها البعض عن سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة “ستاربكس” -التي بدأت نشاطها في “سياتل” عام 1971- والتي تمتلك أكثر من 20 ألف متجر في 65 دولة على مستوى العالم.
1- لا يفضل العديد من محبي شرب القهوة تلك الخاصة بـ”ستاربكس”، فقد ورد للشركة العديد من الشكاوى بشأن صميم منتجها وهو “القهوة” على الرغم من أن الشركة أسهمت في تدريب جيل من شاربي القهوة للعمل معها سواء بدوام كامل أو جزئي.
2- إن المشروب المميز بنكهة اليقطين “بمبكن سبايس لاتيه” الذي تقدمه الشركة به مواد كيميائية (وليس به يقطين): هذا المشروب الذي تم بيعه على نحو واسع النطاق والمفضل لدى الملايين ليس طبيعيًا كما ذكر العديد من خبراء التغذية والذين أشاروا إلى أن الشركة تمزج مواد غير طبيعية في منتجاتها.
وبعد أن كتبت العديد من المقالات حول هذا الأمر، خرج علينا مسؤولو “ستاربكس” لطمأنة الناس زاعمين أنه لا داعي من الخوف حول المواد المستخدمة وأنهم سوف يوقفون استخدام الكراميل الملونة رغم أنه لا توجد أضرار من هذه الألوان الصناعية.
3- دائما ما يكون لدى “ستاربكس” قائمة سرية، حيث إنها تمنح زبائنها قائمة متنوعة الخيارات بها الكثير من أنواع القهوة والفواكه المجمدة، ولكن على ما يبدو، فإن ذلك غير كاف، حيث تفاجئ “ستاربكس” عملاءها بمنتجاتها الجديدة التي لا تخرج إلى العامة في لحظتها، ولك من خلال خلط بعض المكونات التي بحوزتها وتقديم منتج جديد، وعلى سبيل المثال “فرابوتشينو” الذي يعد مزيجًا من حبات الفراولة وكريمة الفرابوتشينو والفانيليا والتوت وعناصر أخرى.
4- “ستاربكس” تفكر في التمدد على نحو واسع النطاق كثيرًا: بإمعان النظر في القوائم المالية للشركة، نجد أن 26% من إيراداتها من منتجات أخرى غير المشروبات، وحتى أن أغلب مبيعاتها من مشروبات أخرى غير القهوة، ففي عام 2011، أسقطت الشركة كلمة “القهوة” من شعارها، في إطار عمليات استحواذ واسعة النطاق شملت شركات منتجة للعصائر والمخبوزات والصودا وغيرها.
وليست “ستاربكس” أول شركة تخرج عن نشاطها الأساسي لتغرد خارج السرب، فقد أعرب محللون عن مخاوفهم من تدني مبيعات الشركة إذا ما خرجت عن منتجاتها المألوفة لدى العملاء في مختلف أنحاء العالم، ولكن على ما يبدو، لا يمثل ذلك أي مشكلة، في ضوء الأرباح القوية التي تحققها الشركة.
5- تعرضت الشركة للفشل في تسويق العديد من منتجاتها وذلك على غرار “مازاجران” الذي ابتكرته الشركة من خلال مزج القهوة بالكولا و”يقطين اللبن”، وتنظر الشركة إلى الفشل على أنه إشارات تمكنها من التطلع إلى شيء أكبر في المستقبل، نظرًا لأنها تقوم باختبار منتجات جديدة دائمًا بالإضافة إلى استطلاع آراء وأذواق زبائنها.
6- تطلق الشركة على موظفيها اسم “شركاء”، ولكن ذلك لا يعني أن علاقتها جيدة بالعاملين، فقد وقعت صدامات عديدة بين الموظفين وإدارة الشركة، على سبيل المثال، رفع موظفون دعوة ضد “ستاربكس” عام 2003 زاعمين فيها أن الشركة قد حرمتهم من الراحة خلال وقت العمل مطالبين بتعويض قدر وقتها بحوالي 3 ملايين دولار.
7- تزايد منافسو “ستاربكس” هذه الأيام على الصعيد العالمي، وعلى مدار السنوات الأخيرة، تم افتتاح العديد من المقاهي المنافسة والتي صعدت بقوة بتقنيات جديدة، ولكن “ستاربكس” تنافس منتجات هؤلاء بأسعارها المنخفضة التي ربما تقل عنهم بحوالي 25%.
8- ربما يجهل الكثيرون أن منتجات “ستاربكس” عالية السعرات الحرارية، حيث نجد على سبيل المثال أن “فرابوتشينو” بها ما يقرب من 400 سعر حراري في الـ20 أونصة، وربما تزيد السعرات الحرارية عن ذلك في منتجات أخرى. وعلق المتحدث الرسمي لـ”ستاربكس” على ذلك قائلاً: إن الشركة تلتزم بالشفافية مع عملائها، حيث تقدم لهم قائمة بإحصاء السعرات الحرارية عن كل منتجاتها.
9- يعتمد الكثيرون من محبي القهوة على الكافين الموجود بها، وفي حالة “ستاربكس”، فإن أغلب منتجاتها غنية بالكافين (حوالي 330 مللي جرام في الكوب الواحد) كما أوضح خبراء تغذية، ويرتبط الكافين بمشاكل عدة تتعلق بالأرق ونقص الكالسيوم وأمور صحية أخرى، ولكن “ستاربكس” تعتمد على أنه لا يوجد إجماع طبي واضح على مشاكل الكافين وما هي المعدلات المناسبة أو الزائدة عن الحاجة.
10- هل “ستاربكس” تقدم لعملائها مشروبًا لا يمكنهم صنعه بأنفسهم؟ الإجابة بالطبع لا، فإن أغلب المشروبات يمكن صنعها في المنزل، كما أنها سوف تخفض من نفقات الأسر، عدا بعض المنتجات معقدة التحضير مثل “إسبريسو”.
ولكن “ستاربكس” لم تغفل ذلك، فإن الأمر يتعلق بآلات صنع هذه المشروبات والتي تعد عالية الثمن، بالإضافة إلى ذلك، جذبت الشركة عملاءها الذين يفضلون صنع قهوتهم في منازلهم هذه الميزة، وذلك عن طريق بيعهم القهوة أو منتجات أخرى مغلفة ومعبأة، ولم تقف عند هذا الحد، بل وصل بها الأمر إلى بيع الآلات المستخدمة في صنع هذه المنتجات أيضًا، وهو ما يمنحها تفردًا على مستوى العالم.
وكالات