أظهر تقرير نشره بنك “باركليز” أن العجز في سوق الانتقالات بعالم كرة القدم يعد الأكبر على مستوى العالم، حيث بلغ 379 مليون جنيه إسترليني عقب فترة الانتقالات الصيفية.
وأنفقت الأندية الإنجليزية حوالي 579 مليون دولار على شراء لاعبين من دول أخرى، وتم بيع لاعبين موهوبين بقيمة 200 مليون إسترليني من إنجلترا إلى أندية في دول أخرى.
وتعليقًا على ذلك، قال بنك “باركليز”: إن هذا العجز يفوق الأموال التي حصلت عليها المملكة المتحدة من بث مبارياتها على قنوات أجنبية وحقوق الرعاة الأجانب التي بلغت 343 مليون إسترليني في موسم 2015/2016، حيث إن الدوري الإنجليزي يذاع في أكثر من 211 دولة حول العالم بتكلفة 744 مليون جنيه إسترليني في العام، مما يُدرّ دخلاً يفوق تكاليف شراء لاعبين من دول أخرى.
وتعد إسبانيا أكبر شريك لإنجلترا في سوق كرة القدم في فترة الانتقالات الصيفية، ولا زالت تستحوذ على أكبر حصة من سوق تجارة كرة القدم على مستوى العالم بنسبة 35%.
وعلى الرغم من فوز ألمانيا بكأس العالم في صيف 2014، إلا أنها لم تحظ بطلب على لاعبيها، وتسجل ثاني أكبر عجز تجاري في سوق كرة القدم على مستوى العالم لموسم الانتقالات الصيفية 2014/2015.