اجتماعات لتجنب أسباب صدامات اليوم الدراسى الأول
خالد: رفض الأمن الإدارى بـ «القاهرة» إبراز بطاقاتهم سبب المشادة مع أفراد الحراسة
شعبة الحراسة: تأمين الحراسات الخاصة للجامعات تنظيمى.. ولا تدخل حال وقوع أعمال شغب
قال شريف خالد، المدير التنفيذى، العضو المنتدب لشركة فالكون للأمن إنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً مع مدير أمن جامعة القاهرة لتجنب تكرار المشادات التى حدثت فى أول أيام العام الدراسى الجديد بين أفراد الأمن الإدارى بالجامعة وأفراد شركة فالكون المكلفين بتأمينها.
وأضاف خالد لـ «البورصة» ان السبب وراء الاشتباكات بين أفراد الأمن الإدارى وأفراد فالكون جاء بعد رفض أفراد الأمن الإدارى فى الجامعة إبراز البطاقة الخاصة بهم قبل دخولهم إلى الجامعة ما أدى إلى تشابك بين الجانبين.
توقع عدم تكرار مثل هذه الحوادث الفردية بعد عقد جلسة تعارف تجمع جميع أفراد الأمن معاً سواء الإدارى أو التابعين لـ «فالكون» حتى لاتتكرر مثل هذه المشكلات مرة أخرى.
وأشار إلى جلسات سيتم عقدها مع جميع مديرى الأمن بـ 15 جامعة تتولى الشركة تأمينها لتجنب حدوث أية مشكلات مستقبلية والتنسيق معاً لتطبيق اللوائح بكل جدية وحزم، وفى حالة إثارة أى طالب للشغب وعدم احترام لوائح الجامعة سيتم استدعاء الشرطة للتعامل مع الموقف.
وأشار إلى أن عمل أفراد الأمن بالشركة داخل الجامعات سيقتصر على الدور الإدارى فقط، من خلال تأمين البوابات، وتيسير عمليات الدخول والخروج للطلبة، وأن هؤلاء الأفراد ليس لهم أى علاقة بما يحدث داخل الحرم الجامعى.
ونفى وجود أى بوابات إلكترونية غير عاملة على أبواب الجامعات التى تتولى الشركة تأمينها، ووقعت الشركة مؤخراً بروتوكولاً مع وزارة التعليم العالى بتكليف فالكون بتأمين 16 جامعة على مستوى الجمهورية، أبرزها، الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، وحلوان، والزقازيق، والمنيا، والإسكندرية، وأسيوط، والفيوم، وبنى سويف، والمنصورة، وبنها.
قال اللواء عادل عمارة، رئيس شعبة الحراسة بغرفة القاهرة التجارية، إن عملية تأمين الحراسات الخاصة للجامعة هو موضوع جديد يتم لأول مرة، وسيكون محدد المهام أثناء تأمينه داخل الجامعات، وتتعلق بتأمين دخول الطلبة للحرم الجامعى ثم الى الكليات المختلفة داخل الجامعة.
وأشار إلى أن الجديد فى ذلك هو تجهيز بوابات الجامعات بأجهزة إلكترونية للكشف عن المعادن والمفرقعات بالإضافة إلى قاعدة معلومات متعلقة بالطلبة للتأكد منها من خلال الكروت والكارنيهات الموجودة مع الطلبة.
وأضاف عمارة، ان شركات الحراسة ليس لها علاقة بأى شغب يتم داخل الحرم الجامعى، لافتاً إلى أن اى شغب يحدث داخل الجامعة سيتعامل معه الأمن الإدارى التابع للجامعة الذى يقوم بالتواصل مع الطلبة بالعدول عن اى أعمال شغب والانتظام فى الدراسة.
وأكد ان الشرطة ستكون متمركزة بالقرب من الحرم الجامعي، لافتاً إلى أنها المنوط بها التدخل فى حالة وجود أى اشتباكات او اعتداءات ومحاولة العبث بالمنشآت الجامعية.
وأوضح أن الحراسات الخاصة لم تشهد تراجعاً كبيراً على خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن تأمين الجامعات سيوفرعلى الأقل 5 آلاف فرصة عمل خلال المرحلة الأولى.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع شركتين لإسناد مهام تأمين الجامعات لهم هما: «فالكون» و«كويل».
و أضاف السيد عبد الونيس عضو شعبة الحراسة، أن شركات الحراسة قد حافظت على تواجدها بالسوق رغم تأثرها فى الفترة الماضية نتيجة الاضطرابات، لافتاً إلى أن أجورعمال الأمن داخل الشركات تبدأ حالياً من 1000جنيه وترتفع حسب درجة الوظيفة.
واوضح أنه كان لابد من أن يتم إسناد تأمين الجامعات إلى الشركات من خلال مناقصة طبقا للقوانين، مضيفاً أن ارتداء أفراد الأمن الواقى ضد الرصاص، يشكل أمراً غيرطبيعى بالجامعات والذى يثير الطلاب.
وأوضح أن أى تجاوز يحدث داخل الجامعات يصل إلى حد الاعتداء، سيتم التواصل فوراً مع الشرطة، وبالتالى فإن مهام الحراسات فى التنظيم داخل الجامعات فقط.
كتب: أحمد سمير
عماد حمدى