تحولت دفة نتائج أعمال الشركة «القومية للأسمنت» إلى الخسائر بنهاية العام المالى 2013-2014 بمبلغ 138.3 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربح بلغ 93.5 مليون جنيه عن العام المالى الأسبق 2012-2013.
أوضح أحمد سعد، رئيس القطاع المالى، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، أن السبب الرئيسى فى تحول نتائج أعمال 2013-2014 إلى الخسائر، هو توقف المصنعين الثالث والرابع عن الإنتاج لفترات طويلة خلال ذلك العام، مما أثر بشكل مباشر على حجم الإنتاج ومن ثم المبيعات، حيث يمثل المصنعان نحو %90 من الطاقة الإنتاجية للشركة.
كشف «سعد» عن سعى شركته لإنهاء أعمال تطوير المصنع الثالث فى شهر يناير المقبل، بينما أنهت الشركة أعمال تطوير المصنع الرابع، حيث بدأت بالفعل المراحل التجريبية للتشغيل، لافتاً إلى استهداف شركته رفع الطاقة الإنتاجية للمصنعين بنسبة %30 عقب انتهاء أعمال التطوير.
ولفت إلى تخصيص شركته 450 مليون جنيه لأعمال تطوير المصنعين، من إجمالى التكلفة الإجمالية لمشروع التطوير والبالغة 900 مليون جنيه.. وتم توفير باقى مبلغ التمويل عبر قرض مصرفى من بنك «مصر».
وكشف عن تعرض جميع شركات الأسمنت خلال النصف الأول من العام الجارى، لحزمة من الضغوط أثرت سلباً على أدائها، أبرزها انقطاع التيار الكهربى والعجز فى إمدادات الوقود خلال الصيف، مما أثر على تحقيق الإنتاج المستهدف، رغم الارتفاع المعتدل فى الطلب على الأسمنت خلال النصف الأول من 2014، وتأثر جميع القطاعات تقريباً بمرحلة الانتقال السياسى فى مصر، متوقعاً أن يؤدى استقرار الأوضاع والمشاريع القومية المعلن عنها إلى زيادة الطلب المحلى على الأسمنت ومن ثم تحسن مبيعات الشركات.
أشار رئيس القطاع المالى، مدير علاقات المستثمرين، إلى تكهين 3 وحدات لإنتاج الطوب الأسمنتى و«الليكا» طبقاً لتوصيات الجهاز المركزى للمحاسبات.
ويبلغ رأسمال الشركة القومية للأسمنت 206.4 مليون جنيه، مقسمة على 103.2 مليون سهم، حيث تبلغ القيمة الإسمية للسهم 2 جنيه، ويتداول حالياً فى حدود 14 جنيهاً.
محمود هاشم