نفى المهندس مدحت كمال، رئيس هيئة المساحة، أن يكون هناك أى نية لوقف صرف تعويضات أصحاب الأراضى التى تم نزع ملكيتها لصالح الطرق الثلاثة التى تقوم الدولة حالياً بإنشائها التى تشمل القوس الشرقى للطريق الدائرى الاقليمى حول القاهرة الكبرى من بلبيس إلى بنها بطول 60 كيلو متراً وطريق روض الفرج – 6 أكتوبر وطريق شبرا – بنها بطول 40 كيلو متر.
أوضح لـ «البورصة» أن تأخر صرف التعويضات فى القوس الشرقى من الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، فى المنطقة الواقعة بين طريقى مصر الإسماعيلية الزراعى والصحراوى جاء نتيجة اعتراض أهالى قرية «ورورة» محافظة القليوبية على تقديرات هيئة المساحة لقيمة التعويضات أمام هيئة الطرق باعتبارها صاحبة الولاية على الأرض.
وقال كمال إن هيئة النقل وافقت على صرف تعويضات اجتماعية إضافية لسكان القرية، مرجعا السبب إلى ارتفاع قيمة الأرض وقت تنفيذ المشروع عن وقت تقييم الهيئة لها نظراً لطول المدة بين الفترتين بسبب أحداث الثورة.
أشار إلى صرف التعويضات بالتنسيق بين هيئة الطرق وهيئة والمساحة ومحافظة القليوبية، لافتا إلى مطالبة كل قرية بصرف تعويضات مماثلة للقرية المجاورة دون النظر لميزة كل قرية من حيث قربها من النيل، والطرق الرئيسية، وخلافه.
حذر رئيس الهيئة المواطنين الذين يصرون على معرفة القيمة التقديرية التى وضعتها اللجنة الفنية للأرض قبل نشرها فى الجريدة الرسمية، من تعرضهم للمسآلة القانونية التى قد تنتهى بهم إلى السجن.
أشار كمال إلى عدم صرف هيئة الطرق قيمة التعويضات المطلوبة لنزع ملكية أراضى طريق روض الفرج 6 أكتوبر بالكامل لهيئة المساحة، مما اضطر الأخيرة إلى تقسيم المشروع على مراحل، وبدأت فى إجراءات تقدير قيمة بعضها ونشرها فى الجريدة الرسمية، وستوالى إجراءات صرف تعويضات باقى الأراضى ، طبقا للميزانية المتاحة.