لجأ مدراء الأصول فى «هونج كونج» إلى استقبال طلبات واستفسارات العملاء بمنازلهم عبر «الاسكايب»، تجنباً للنزول إلى الشوارع والميادين المزدحمة باحتجاجات الطلاب.
وعادة ما يلجأ موظفو صناديق الأصول، إلى هذه الطريقة فى أوقات التحذير من الخروج فى أوقات العواصف والأعاصير التى تضرب البلاد.
لكن %90 ممن شاركوا فى استطلاع رأى لوكالة الأنباء الاقتصادية «بلومبيرج»، أكدوا أن أنشطتهم لن تتأثر بهذه الطريقة من العمل، مشيرين إلى أن هذه الاحتجاجات لا يمكن اعتبارها خطراً على النشاط الاقتصادى مثل الأعاصير والأعمال الإرهابية.
وانطلقت حملة طلابية فى «هونج كونج»، تطالب بحقها فى انتخاب حاكم للإقليم الصينى بطريقة ديمقراطية بعيدا عن تدخل السلطة فى بكين. وبزغت من هذه الاحتجاجات حركة أطلقت على نفسها«أكوباى سنترال» أو «احتلوا الميدان» على غرار حركة «أكوباى وول ستريت» أو «احتلوا وول ستريت»، شارع المال فى نيويورك. وهبط الناتج المحلى الإجمالى لمدينة هونج كونج أكبر قلاع التجارة فى آسيا، خلال الربع الثانى من العام الجارى بنسبة %0.1 مقارنة بالربع الأول، فى وقت يتوقع فيه الاقتصاديون تحقيقها نموا %2.5 بنهاية 2014 يرتفع فى 2015 إلى %3.5.