السوق المحلى يضمن معدل نمو قوياً رغم تراجع الصادرات
وسط الكآبة الشديدة بشأن معدلات نمو الاقتصاد العالمى واحتمالات غير مؤكدة للأسواق الناشئة، بدأت الهند تبرز بوصفها حالة فريدة فى جمع فوائد غير متوقعة من التباطؤ الدولي.
ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز أنه على عكس البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا، تحصد الهند مزايا فورية لمعدلات التبادل التجارى والميزانية المحلية من الانخفاض فى أسعار السلع الأساسية الناجمة عن تجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وعلى عكس الصين فلن تعانى الهند كثيراً من أى انخفاض فى الطلب العالمى على السلع المصنعة لأن القطاع التصديرى صغير نسبياً مقابل سوق محلى متسارع فى نمو الطلب.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انخفض فيه العجز فى حسابها الجارى بنحو مليار دولار وتراجعت تكلفة دعم الوقود الذى يمثل عبئاً على الميزانية.
وتراجع التضخم السنوى فى أسعار المستهلكين إلى %6.5 فى سبتمبر الماضى على خلفية هبوط أسعار الغذاء.
أفاد دويتشيه بنك بأنه ينبغى أن يؤدى انخفاض معدّل التضخم بدوره إلى انخفاض أسعار الفائدة الذى من شأنه أن يعزز الاستثمار المحلى فى الهند.