واصلت عمليات التصحيح التى شهدتها بورصة لندن، خلال الأسبوعين الماضيين، تأثيراتها على تداولات شهادات الإيداع الدولية الـ «GDR» لتغلق جميعها على تراجع كبير وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً.
تراجعت شهادة «البنك التجارى الدولى» بنسبة %4.6، لتغلق عند مستوى 6.23 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً بلغت 10.41 مليون شهادة، مقابل 5.5 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي، وبنسبة ارتفاع %89.3.
وهبطت شهادة «جلوبال تليكوم» بنسبة %3.4 لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 4 أشهر عند 3.09 دولار، وسط أحجام تداولات متدنية نسبياً بلغت 1.5 مليون شهادة، مقابل 1.66 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وشهدت «جلوبال تليكوم» موجة مكثفة من التحويلات إلى البورصة المصرية، بلغت 5.83 مليون سهم، مثلت نحو %0.111 من رأسمال الشركة.
كما انخفضت شهادة «أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا» بنسبة %5.1 لتغلق عند 0.74 دولار للشهادة، وسط تداولات ضعيفة جداً بلغت 189 ألف شهادة.
بينما عاودت شهادة «هيرمس» الابتعاد عن شاشات التداول، بعد أن صام المتعاملون على شهادات الإيداع، عن التداول عليها لتغلق عند نفس مستوى إغلاق الأسبوع قبل الماضى عند 4.8 دولار.
وقال محمد رضا، رئيس قسم البحوث بشركة «AT Brokerage» إن موجة التصحيح التى ضربت أسواق الأسهم العالمية، بدأت تلقى بظلالها على تعاملات الأسواق الناشئة، خصوصاً المستثمرين الأجانب التى اتجهت صافى تعاملاتهم نحو البيع خلال الأسبوع الماضى.
وأوضح «رضا» أن فروق الأسعار بين شهادات الإيداع المتداولة فى بورصة لندن والأسهم المصرية المقابلة لها، تأتى فى صالح شهادات الإيداع رغم التراجعات الكبيرة الأسبوع الماضى.
وارتفعت شهادة «البنك التجارى الدولى» بنسبة 1.14 جنيه عن سعر الأسهم المصرية المقابلة لها فى مصر، بينما ترتفع شهادة «جلوبال تليكوم» 0.21 جنيه عن سعر السهم فى مصر.
وسجلت شهادة «المصرية للاتصالات» سعراً يزيد على سعر تداولها فى البورصة المصرية بنحو 1.93 جنيه.
وتوقع «رضا»، أن يشهد الأسبوع الحالى استقراراً نسبياً فى أسعار شهادات الإيداع مدعومة بالارتدادة التصحيحية لأعلى للأسواق العالمية.