«القابضة الغذائية» تطالب الحكومة بتدبير السيولة اللازمة لجمع مخزون استراتيجى
أرجعت شعبة الأرز باتحاد الصناعات رفض الأسواق العالمية للأرز المصرى لارتفاع أسعاره.
وقال رجب شحاتة، رئيس الشعبة إن دول رومانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والكويت والمغرب رفضت شراء الأرز المصرى بعدما ارتفع سعر الطن ليصل 900 دولار للطن.
وأوضح شحاتة أن شعبة الأرز خاطبت الدول المذكورة بعد قرار وزارة الصناعة بالسماح بتصدير الأرز باعتبارها كانت الأكثر استيراداً للأرز المصرى قبل قرار حظر التصدير.
وقال إن سعر الأرز المصرى أعلى من السعر الذى تستورد به الدول التى خاطبتها الشعبة من إسبانيا الذى لا يتجاوز ما بين 750 و800 دولار للطن.
أضاف رئيس شعبة الأرز ان الشعبة ستنتظر شهرين لحين استقرار السوق المحلى لضمان حماية المستهلك من ارتفاع الأسعار، ثم تطالب الحكومة بتغيير شروط التصدير فى حالة استمرار رفض الدول للاستيراد من مصر.
وفى سياق آخر تعتزم الشركة القابضة للصناعات الغذائية رفع مذكرة الى الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية للمطالبة بتدبير السيولة المالية لتجميع مخزون للمضارب.
قال فتحى سلامة، العضو المنتدب لمضارب كفر الشيخ إن توفير الدعم المالى لمساعدة المضارب العامة على تجميع كميات من الأرز وفقاً لقدرتها الإنتاجية أصبح أمراً ضرورياً فى الوقت الراهن.
واشار خلال اجتماع الشركة القابضة للصناعات الغذائية مع مضارب قطاع الأعمال العام أمس إلى ان المضارب السبعة يعمل بها حوالى 25 ألف عامل وتوفير المخزون أصبح مهماً ليتمكن كل مضرب من تحقيق حجم أعمال تجعلها قادرة على تسديد اجور العاملين.
قال مسئول بمضرب البحيرة ان المضارب التابعة لقطاع الأعمال العام تعانى من شح السيولة المالية طوال العام وهو ما لا يمكنها من توفير مقررات السلع التموينية، ولذلك يستحوذ القطاع الخاص على %90 من المناقصات التى تطرحها هيئة السلع التموينية.
أضاف المصدر ان مضاعفة كميات المخزون الاستراتيجى ستكون فى صالح هيئة السلع التموينية لأنه يؤدى الى الحد من تخزين المزارعين للأرز طوال العام الامر الذى يحد من ارتفاع أسعاره.
جدير بالذكر ان الأرز يوزع مع 32 سلعة ضمن المنظومة الجديدة للسلع التموينية وتخصص جميعها لصالح البطاقات التموينية البالغ عددها حوالى 18 مليوناً و200 ألف بطاقة يستفيد منها نحو 69 مليون مواطن.
كتبت: إنعام العدوى
سميرة سعيد