4 مشروعات بالساحل الشمالى الغربى.. و«العلمين» أول مدينة خضراء مستدامة
100 ألف غرفة سياحية مستهدفة فى المنطقة بالتعاون مع «السياحة»
أعدت وزارة اﻹسكان 30 مشروعاً فى عدد من المدن الجديدة للطرح خلال قمة مصر الاقتصادية بداية العام المقبل تنفذ مشاركة مع القطاع الخاص تتنوع بين عمرانية ومرافق.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان خلال لقائه بجمعية رجال اﻷعمال مساء أمس الأول، إن هذه المشروعات بدأ تخطيطها مع أكبر المكاتب الاستشارية، لندخل فى آلية جديدة للطرح بالمشاركة مع القطاع الخاص، بحيث تدخل هيئة المجتمعات العمرانية، فى شراكة مع القطاع الخاص سواء باﻷرض أو بجزء من التمويل.
أضاف أن الوزارة ستدعو جميع رجال اﻷعمال إلى اجتماعات فى الهيئة لمناقشة هذه اﻷفكار وتطبيق أفضلها، على أن يتم اختيار الشركات الجادة للعمل فى هذه المشروعات من خلال قياس قدرتها على تنفيذ المشروعات السابقة.
وأشار مدبولى إلى أن المشروعات التى سوف تطرح متنوعة فى أفضل مواقع المدن، وهناك 8 مشروعات كبرى فى مدينة 6 أكتوبر منها منطقة أعمال مركزية، منطقة أعمال تجارية متكاملة، والمركز الدولى للخيول العربية والمصرية، و4 مشروعات فى مدينة الشيخ زايد، ومشروعان فى القاهرة الجديدة، و3 فى العاشر من رمضان، ومشروع واحد لكل من أسوان الجديدة ودمياط الجديدة، كاشفا عن خطوات جادة لتنفيذ مطار 6 أكتوبر، والاستفادة من قاعدة غرب.
وأكد أن الوزارة تمضى قدما فى دعم الاستثمار العقارى المتكامل فى مصر، حيث طرحت أكبر حجم من اﻷراضى لم يطرح طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الوزارة ستطرح أراضى شهرياً للاستثمار فى المدن الجديدة.
وأشار إلى طرح محطات مياه شرب وصرف صحى بالمشاركة مع القطاع الخاص أيضا، والمعروف بنظام ppp، وجار إعداد كراسات الطرح وتسويقها خلال الشهر المقبل.
واستعرض الوزير مخطط تنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى سيبدأ بطرح 4 مشروعات جديدة، هى مدينة العلمين الجديدة التى ستعد أول مدينة خضراء مستدامة، والمركز السياحى العالمى غرب مارينا بطول 4 كيلومترات على ساحل البحر، والمنطقة السياحية بجنوب مارينا، والمدينة الترفيهية البيئية، والمنطقة التى أنهت الجهات المعنية تطهيرها من اﻷلغام.
وكشف وزير اﻹسكان أن الوزارة تستهدف تنفيذ 100 ألف غرفة سياحية، فى ظل وجود أقل من 3 آﻻف غرفة فقط على مستوى الساحل الشمالى، بالتعاون مع وزارة السياحة، ﻻفتا إلى أن المرحلة اﻷولى فى المخطط تشمل منطقة صناعية جنوب مدينة العلمين الجديدة، وأخرى للمال والأعمال، علاوة على منطقة علمية ومركز طبى وجامعات ومحطات طاقة متجددة، باﻹضافة إلى مركز سياحى عالمى، والذى سيستفيد من بانوراما الحرب العالمية الثانية، فى ظل سياحة السفارى والسياحة البيئية والصحراوية.
وأعلن الوزير أن هناك طلبات بالفعل لتنفيذ الغرف السياحية المستهدف إنشاؤها، فى المنطقة ووقع الاختيار على مسطحات مختلفة ﻹقامة تلك الغرف، مؤكداً أن مشروع منطقة مارينا، والتى ستقع على مساحة 3 آﻻف فدان بداية التنمية الحقيقية للساحل الشمالى الغربى، وسوف تشمل موﻻت وفنادق ومبانى تجارية.
وأكد الوزير أن عدداً كبيراً من مشروعات الساحل الشمالى والعلمين، سيطرح أيضاً بالمشاركة عن طريق شراكات بحصص عينية أو حق انتفاع، مشددا على أن هدف الدولة عدم تحمل القطاع الخاص قيمة البنية التحتية للأرض والتى كانت تتسبب فى توقف الكثير من المشروعات أو تأخرها عن الموعد المحدد، مع استمرارية استفادة الدولة من عائد تلك المشروعات.
وحول مشروع المليون وحدة لشركة آرابتك القابضة اﻹماراتية، أوضح الوزير أن المباحثات مع الشركة لم تتوصل بعد إلى تسعير اﻷراضى، التى ستنفذ مشروعاً لمتوسطى الدخل، رافضا اتهامات بعض أعضاء جمعية رجال اﻷعمال بمحاباة الشركات اﻷجنبية على حساب المصرية.
وأضاف: «هذا المشروع سيكون نموذجاً لوضع آلية جديدة تطبق على جميع شركات القطاع الخاص الراغبة فى تنفيذ مشروعات مماثلة، وستعرض آليات العمل على رئاسة الوزراء للموافقة عليها، وأى شركة سوف تعرض تنفيذ مشروعات مماثلة سيرحب بها على الفور، وسيكون لها كل اهتمام».