«عبدربه»: خط جديد بمصنع المكرونة لزيادة الإنتاج من 800 إلى 1000 طن شهرياً
وضعت الشركة المصرية لتسويق الأرز ، خطة تطوير خلال العام المالى الجارى، تتضمن إنشاء خط إنتاج جديد بمصنع المكرونة التابع لها، لزيادة حجم إنتاجها الشهرى من 800 إلى 1000 طن مكرونة.
قال طارق عبدربه مدير القطاع التجارى بالشركة فى حوار لـ «البورصة»، إن كميات المكرونة التى تتعاقد عليها الشركة يتم توزيعها إلى جانب الأرز و35 سلعة، ضمن حصص البطاقات التموينية، التى يصل عددها إلى نحو 18 مليون بطاقة، ويستفيد منها 74 مليون مواطن.
أضاف أن الشركة ستطرح مناقصة لتوريد «بلاستيك»، وماكينات تعبئة، للمساعدة فى توفير الأرز التموينى المعبأ، لهيئة السلع التموينية، لمواكبة التطور التكنولوجى فى هذا المجال، وزيادة القدرة الإنتاجية للشركة، ورفع كفاءة المنتج الخاص بها.
ذكر أن مخازن الشركتين المصرية، والعامة لتجارة الجملة ممتلئة، ولم تطلب أى كميات فى الفترة بين أول أكتوبر و7 أكتوبر الجارى، ولكنها عاودت طلب كميات الأرز مرة أخرى بعد ذلك التاريخ، ولكن بكميات قليلة، لاتتجاوز 25 طناً شهرياً بدلاً من 50 طناً فى شهور سابقة.
أضاف أن شركته وردت إلى هيئة السلع التموينية حوالى 800 طن بتكلفة 2.5 مليون جنيه منذ بداية العام المالى الجارى لافتاً إلى أن درجة كسر الأرز التى توردها الشركة تتراوح بين 4 و%5.
طالب «عبدربه» الهيئة العامة للسلع التموينية، بتوفير موارد مالية لتجميع الأرز الشعير لشركات المضارب، لإنتاج الأرز الأبيض ذى المواصفات الجيدة، موضحاً أن الشركة ستسعى بداية من الموسم الجارى للتصدير بعد موافقة مجلس الوزراء، بعد تغطية جميع احتياجات السوق المحلى.
أشار إلى أن الشركة لا تمانع فى شراء الأرز فى بداية الموسم، لتوفير مخزون استراتيجى، لأنه سيمكن الشركة من المنافسة وتخفيض الأسعار بدلاً من الأسعار الحالية التى تتراوح بين 2550 و2575 جنيهاً للطن تدفعها الشركة للفلاحين.
أوضح أن توفير المخزون الاستراتيجى، سيحد من السياسات التخزينية التى يتبعها تجار الأرز فى مصر، ويوفر حماية كافية ضد إحداث الارتفاع الجنونى فى أسعاره محلياً على الأقل فى المدى القريب.
كشف «عبدربه»، أن ارتفاع سعر السولار بداية يوليو الماضى، أثر سلباً على تكلفة نقل المقررات التموينية، وأدى إلى زيادة نولون النقل من المصانع إلى شركتى المصرية، والعامة لتجارة الجملة.
وفيما يتعلق بمطالبة شركات القطاع الخاص بالاستيراد، أكد أن تجربة الاستيراد أثبتت فشلها خلال الموسم قبل الماضى، حيث تم استيراد كميات كبيرة من باكستان، والهند، وفيتنام، لصالح مضارب الأرز، وكانت معظم الكميات المستوردة من النوع الردئ، ويحتاج إلى معاملة خاصة فى الطهى.
أضاف أن الأرز المستورد يتم فحصه قبل الإفراج الجمركى ثم بعد ذلك يتم فحصه مرة أخرى داخل البلاد، وبالرغم من ذلك قد لا تصل نسبة جودته إلى جودة السوق المحلى.
أشار إلى إنشاء الشركة منفذى توزيع فى السيدة زينب، وحلوان، ليصل عدد منافذ التوزيع إلى 22 منفذاً، ومن المستهدف زيادتها إلى 24 منفذاً بداية العام المقبل، فضلاً عن المنافذ الصغيرة التى تمتلكها الشركة، مؤكداً أن الشركة تستهدف إنشاء أحد هذه المنافذ فى مركز طما بسوهاج بجانب مصنع المكرونة.