أوضح الدكتور محمد متولي منصور نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر ، الأستاذ بجامعة الأزهر خلال احتفالات الاتحاد الدولي بالعام الهجري الجديد أن الإسلام وجميع الأديان ترفض الإرهاب والقتل وسفك الدماء وعلى ذلك ما يحدث من قتل لجنود الجيش والشعب المصري في سيناء لايمت للإسلام ولا لأي دين سماوي.
وأكد متولي مؤكدا فضيلته أن جميع الأديان السماوية دعت لنشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التآخي والتسامح بين الناس والتعاون علي البر والتقوى لا على الإثم والعدوان وعلي نشر الفضائل وليس الرذائل التي تؤدي الي دمار المجتمع وتهدد أمنه وتنذر بعواقب وخيمة تهدد مستقبل الدول والبلاد.
ودعا أستاذ جامعة الأزهر إلى الأخذ بيد الشباب لحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات التطرف خاصة وأن الجماعات التي تدعو باسم الإسلام السياسي تسير في الإتجاه الخاطئ وعليها التراجع لما تفعله من إرهاب فكري وعقائدي قبل الندم الأكبر.
وشدد” متولي “على أن مصر كانت وستظل دولة مدنية بالمعني الاصطلاحي الذي يعني عدم التمييز بين أبناء الشعب الواحد بناء علي معايير دينية أو عرقية أو عشائرية أو تتعلق بجنس الشخص رجلا كان أو امرأة, فالجميع أمام الدستور والقانون والمؤسسات سواء.
خالد مطر