تلاحق هيئة الأوقاف رجل الأعمال فايز بباو أجريس مدير عام شركة بافلى للاستثمارات العقارية وتقسيم وبيع الأراضى لسداد 70 مليون جنيه مستحقات عليه للهيئة.
ويمثل هذا المبلغ جزءاً من قيمة قطعة أرض بمساحة 22 فداناً كان قد اشتراها من جمعية تعاونية تابعة للهيئة، بقيمة 100 مليون جنيه ولم يسدد سوى 30 مليون جنيه فقط.
وحصلت الجمعية التعاونية لبناء المساكن للعاملين بهيئة الأوقاف التابعة للهيئة على حكم نهائى بحبس «بباوى» 3 سنوات بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
ومن جانبه قال بباوى لـ«البورصة» إنه لم يتسلم الأرض محل النزاع، وحصل على أحكام قضائية تجيز له الامتناع عن سداد بقية الأقساط لحين خروج المزارعين من الأرض وتسليمها له.
أضاف أنه فوجئ بعد توقيع الصفقة بوجود 17 مزارع، كانوا يستأجرون الأرض من الهيئة ولم يخرجو منها مع البيع.
أضاف أنه طالب الجمعية بتسليمه قطعة من الأرض بقيمة الأموال التى قام بسدادها فقط على أن يتم تغيير العقد ليصبح خاصاً بهذه القطعة فقط لكن الجمعية لم توافق على هذا الاقتراح أيضاً.
أوضح أن المزارعين طالبوه بترك نصف الأرض لهم مقابل إخلاء النصف الآخر الذى يطل على النيل بشكل مباشر بسماحة تزيد على 11 فداناً.
كشف عن نيته رفع دعوى بفسخ عقد البيع بداية الأسبوع المقبل ومطالبة أعضاء الجمعية بسداد الأموال التى تقاضوها منه، إلى جانب سداد تعويض مناسب له بقيمة %12 عن السنوات الماضية.
وكان رجل الأعمال قد قام بشراء قطعة أرض من الجمعية مساحتها 22 فداناً تابعة لوقف دار الكتب بحوض أم مرعى ضمن القطعتين 3، 4 المستبدلة للجمعية التعاونية لبناء مساكن العاملين بهيئة الأوقاف المصرية بتاريخ 11 يناير 2010، وبسعر 100 مليون جنيه خلال المزاد العلنى الذى أقيم فى 17 سبتمبر 2009، وقام بسداد 33 مليوناً و971 ألف جنيه والباقى على 3 شيكات بنكية بقيمة 14 مليون جنيه لشيكين و19 مليون جنيه للشيك الثالث وعند موعد استحقاق صرف الشيكات قام رجل الأعمال بسحب أمواله من البنك ولم تتمكن الجمعية من صرف مستحقاتها.
وطالبت الجمعية وزير الداخلية والجيش والكنيسة وجميع من بيده الأمر التدخل لرد حقهم مرة أخرى.
وكانت الجمعية حصلت على الأرض من الهيئة لبناء منازل للعاملين بالهيئة عام 2009، وفقاً للعقد الذى حصلت «البورصة» على نسخة ضوئية منه، لكنها قررت بيع الأرض من خلال مزاد علنى وشراء قطعة أرض أخرى تكون أقرب من وسط المدينة منها.