تنظم شراكة الصناعات الكيماوية الذراع التدريبية للغرف مؤتمراً دولياً لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهني تحت عنوان «خطوات نحو صناعة عالمية» خلال يومي 4 و5 نوفمبر الجاري.
وتشارك 6 دول عربية وأجنبية هى مصر والكويت وألمانيا وانجلترا والنمسا وإيطاليا فى المؤتمر الذى يعد الأول من نوعه فى هذا المجال، إضافة إلى وزراء الصناعة والتجارة، والقوى العاملة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، علاوة على مجموعة من الخبراء الدوليين وعدد كبير من الشركات الصناعية.
وقال محمد فكرى عبدالشافى، رئيس مجلس إدارة الشراكة ونائب رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن المؤتمر يهدف إلى إنشاء نظام تعليم وتدريب يتوافق مع المعايير الدولية من خلال الجمع بين المهنيين والمؤسسات والجامعات والشراكة الصناعية.
وأضاف أن المؤتمر سوف يناقش احتياجات التعليم الفنى والتدريب فى مصر.
ومن جانبه، قال د. إيهاب شوقى، المدير التنفيذى لشراكة الصناعات الكيماوية، إن المؤتمر سيقسم لسبع ورش عمل وسيقوم بوضع تصورات وتوصيات اللجان ونتائجها للجهات المعنية لمتابعة تنفيذ المقترحات لمدة عام بعد نهاية المؤتمر.
وفقا لشوقى تضم اللجان مجموعات لمناقشة جودة التعليم، ونظم التعليم والابتكار، المهارات الشخصية، التعليم المزدوج، المناهج والتعليم المرئي، التوجيه والإرشاد المهني، والتعليم المستمر، تهدف جميعها للتعرف على أهم مشكلات التعليم المصرى وعلاقته بالجودة، وتقديم أفضل النماذج التدريبية فى الاتحاد الأوروبي، وربط التعليم الفنى بالابداع والابتكار، وسوق العمل.
كما تهدف هذه الفعالية إلى توفير وسائل التمويل اللازمة لتطوير العملية التعليمية، وبحث دور وزارة الصناعة ووزارة القوى العاملة فى تطوير المهارات الشخصية والإدارية التى يحتاجها سوق العمل.