تناقش وزارة البيئة، حالياً، استراتيجية لإنتاج طاقة «البايوماس»، عن طريق استخدام طاقة الكتلة الحية من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات.
قال أحمد أبوالسعود رئيس جهاز حماية البيئة، إن الوزارة تعكف على دراسة حجم المخلفات الموجودة وتكلفتها، وطرق تحويلها إلى كهرباء أو تحويلها إلى أسمدة.
وأضاف: هناك 5 مصادر لطاقة «البايوماس» فى مصر، منها منزلية وحيوانية وصناعية وزراعية، بالإضافة إلى المخلفات البلدية الصلبة «القمامة» التى تضم مخلفات عضوية بنسبة %50.
وذكر أبوالسعود، أن الحكومة رصدت مليار جنيه، عن طريق صندوق حماية البيئة لترشيد الطاقة بقطاع السياحة، وتنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية بالمنشآت الفندقية.
وأضاف أن هناك مبادرة مع مركز معلومات مجلس الوزراء، لتركيب وحدات شمسية على المبانى الحكومية، مؤكداً أنها بدأت بالفعل فى بعض الهيئات الحكومية، وأن الحكومة رصدت بعض المبالغ لتنفيذها.
وأشار رئيس جهاز حماية البيئة، على هامش الصالون الدورى الذى رأسته الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، مع علماء وخبراء الجاليات المصرية بالخارج، فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عبر «الفيديو كونفراس»، إلى أن تجربة الشركات الأجنبية فى جمع القمامة فى مصر لم تنجح بسبب عدم وجود تخطيط جيد.
وقال إن الدولة تقوم حالياً بإعادة تقييم هذه التجربة وصياغة عقود تضمن حقها وحق الشركات، بالإضافة للقيام بواجباتها، مشيراً إلى أن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة بدأت البحث عن مصادر بديلة ناتجة عن إعادة تدوير المخلفات الزراعية.
كما أكد أن وزارة الدولة لشئون البيئة، تدرس حالياً تحديد تعريفة مميزة للطاقة المستخدمة من المخلفات لتشجيع المستثمرين على التوسع فى هذا القطاع.