ألقى تقرير أعدته صحيفة “التليجراف” البريطانية الضوء على 10 أسواق للأسهم تعد هي الأفضل أداءً منذ عام 2000 والتي جاء معظمها من أمريكا اللاتينية وآسيا وهي أسواق تتسم بالتقلب الشديد وتناسب فقط المستثمرين ذوي الخبرة الذين يمكنهم تحمل المخاطر المرتفعة.
واستند التقرير إلى بيانات شركة الأبحاث “مورنينج ستار” منذ بداية عام 2000 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتماد على العملات المحلية لاحتساب تلك العوائد مما يشير إلى أن المستفيد منها هم المستثمرون المحليون بينما تأثر المستثمرون الأجانب بتقلبات أسعار العملة.
1- “بورصة لوساكا” في “زامبيا”:
نسبة العائد المحقق: 3368%
حصلت “بورصة لوساكا” على لقب أفضل أسواق الأسهم أداءً خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، حيث نما اقتصاد البلاد بنسبة تتجاوز 5% سنوياً بفضل الطلب القوي على صادراتها من الذرة والقطن، ورغم ذلك فإن البلاد تعاني من مشكلة الفقر حيث يعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر.
2- مؤشر “ميرفال” الخاص بـ “بورصة بوينس آيرس” في ” الأرجنتين”:
نسبة العائد المحقق: 3224%
سجل سوق الأسهم في الأرجنتين – التي تعاني من عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها – أداءً ملحوظا هذا العام، حيث كسب المؤشر ما يزيد عن 100%، ويعود السبب وراء ذلك إلى التخفيض المستمر في قيمة العملة مما عزز سوق الأسهم المحلية.
3- “بورصة كراتشي” في “باكستان”:
نسبة العائد المحقق: 2056%
منذ عام 2000 وسوق الأوراق المالية بها تفوق على كل نظرائه، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن البلاد تعد عرضة للاضطرابات السياسية التي قد تعرقل النمو الاقتصادي وعوائد سوق الأسهم.
4- “بورصة كولومبو” في “سريلانكا”:
نسبة العائد المحقق: 1179%
حقق سوق الأسهم أداءً جيداً هذا العام حيث ارتفع أكثر من 20%، وأصبحت “سريلانكا” موضعاً للجذب السياحي بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 2009، مما عزز النمو الاقتصادي.
5- “بورصة جاكرتا” في “إندونيسيا”:
نسبة العائد المحقق: 652%
شهد سوق الأسهم في “إندونيسيا” أداءً جيداً منذ عام 2000 وارتفع 15% هذا العام، وقد وعد الرئيس المنتخب حديثاً “جوكو ويدودو” بعدد من الإصلاحات الاقتصادية التي لاقت ترحيباً شديداً من المستثمرين.
6- “بولسامكسيكا دي فالوريس” في “المكسيك”:
نسبة العائد المحقق: 532%
مع زيادة فئة الشباب بين سكان المكسيك فإنه يمكن الاستفادة من الارتفاع السريع في الاستهلاك المحلي، ويرجع السبب وراء انتعاش سوق الأوراق المالية في المكسيك إلى موقعها الجغرافي والذي يمكنها من التصدير إلى الولايات المتحددة ودول أمريكا اللاتينية.
7- “بورصة موسكو” في “روسيا”:
نسبة العائد المحقق: 522%
شهدت الأسهم الروسية اضطراباً خلال السنوات الثلاث الماضية حيث يعد سوق الأوراق المالية الآن من أرخص الأسواق على مستوى العالم، ولكن منذ فترة أطول كان أداء الأسهم جيداً وخاصة أسهم شركات النفط والتعدين.
8- “بورصة الفلبين” في “الفلبين”:
نسبة العائد المحقق: 490%
تمتلك الفلبين واحداً من أكبر الاقتصادات في جنوب شرق آسيا ويشارك المستثمرون بمساهمات ضخمة في سوق الأوراق المالية، بالإضافة إلى أنها تشهد نمواً سكانياً سريعاً وخاصة في فئة الشباب مما يعد مؤشراً جيداً بالنسبة للآفاق الاقتصادية المستقبلية.
9- “بورصة موريشيوس” في “جمهورية موريشيوس”:
نسبة العائد المحقق: 389%
موريشيوس هي إحدى الدول الإفريقية التي حققت نجاحاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، حيث نما ناتجها المحلي الإجمالي بحوالي 5% في المتوسط خلال العقد الماضي، فضلاً عن تخفيض البلاد لعدم المساواة في توزيع الدخول بالإضافة إلى زيادة متوسط العمر المتوقع.
10- “بولسا دي سانتياجو” في “تشيلي”:
نسبة العائد المحقق: 265%
جاء سوق الأوراق المالية في “شيلي” في المركز العاشر بفضل استقراره النسبي مقارنة بنظرائه في أمريكا اللاتينية، ويرجع السبب وراء ذلك إلى انخفاض اعتماد مؤشره على أسهم التعدين، ومن ثم عندما تنخفض أسعار السلع الأساسية فإنها لا تؤثر بالضرورة على المؤشر.
ارقام