اطلقت د. ليلى اسكندر ،وزيرة الدولة للتطوير الحضارى والعشوائيات،اليوم، مبادرة الرعاية المسئولة فى الصناعات الكيماوية لوقاية العاملين فى هذا المجال من المشاكل الصحية و ضمان سلامة تداول ونقل المنتجات الكيماوية .
قالت اسكندر خلال افتتاحها لمؤتمر اطلاق البرنامج المصرى للرعاية المسئولة الذى تنظمه غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة بأتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع هيئة الامان والسلامة الكيماوية وبرنامج الامان والسلامة الكيماوية الامريكى. اشارت الوزيرة الى التعاون بين وزارة التطوير الحضارى بأعتبارها المسئولة عن المخلفات الصلبة بانواعها واتحاد الصناعات حيث هناك اكثر من خمسة الاف ورشه متمركزه فى العشوائيات تتعامل مع انواع مختلفه من الكيماويات مما يتطلب توجيههم لبرامج السلامة والامان المختلفة.
وأكد محمد صلاح رئيس الادارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية بوزارة البيئة ان تنمية القطاع الصناعى يعد احد اولويات الحكومة المصرية وان تبنى مبادرة الرعاية المسئولة يعد من اهم وسائل دعم هذا القطاع الحيوى وتشجيعه على تحمل مسئولياته تجاه المجتمع .
اضاف ان الصناعة والبيئة هما عنصرى التنمية لذلك يجب وضع الاعتبارات البيئية ضمن اولويات الصناعه مشيرا الى ان وزارة البيئة تعمل على ترسيخ مبدأ الصناعة النظيفة من خلال فرض القانون والتشريعات .
من جانبه قال د. شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيمائية بأتحاد الصناعات المصرية ان تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة فى الصناعة المصرية يكسبها ميزة تنافسية فى التصدير على مستوى العالم خاصة فى مجال صناعة الكيماويات التى تعد من اهم واكبر القطاعات فى الصناعة المصرية حيث تضم 4300 مصنع بحجم استثمارات اكثر من 100 مليار جنية وتصل حجم صادراتها الى 2 مليار جنية سنويا.
اضاف الجبلى ان معايير الرعاية المسئولة تساهم فى خفض تكلفة التشغيل علاوة على دورها فى تحسين اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين فى مجال صناعة الكيماويات التى تحتاج الى وسائل دقيقة للوقاية من مخاطرها كما ان هذه المبادرة تضمن الاستخدام الامن للمواد الكيماوية طوال فترة العمر الافتراضى للمنتجات مما يشكل حماية وامان للمستهلكين.
كتبت: مروة مفرح
سميرة سعيد