نتفاوض مع وزارة الاتصالات لتوفير جهاز «Smart Connect» للبطاقات الذكية
%20 نمواً فى مبيعات الحلول التكنولوجية الربع الأخير من 2014
2012 العام الأكثر تراجعاً فى الأرباح بنسبة %40
نسعى للشراكة مع «اتصالات» لاستكمال التعاون مع المشغلين الأربعة.. و«موبينيل» الأكثر تعاوناً
القطاع الحكومى يستحوذ على %35 من حجم أعمال الشركة فى مصر
«سيسكو» المنافس الأول لنا ونخصص %10 من حجم أعمالنا للبحث والتطوير
أكد محمد هندى، مديرعام شركة « AVAYA مصر»، التعاقد مع البنك الأهلى لتطوير الكول سنتر الخاص بالشركة بتكلفة 6 ملايين جنيه، وجار مفاوضات أخرى مع عدد من البنوك لتطوير الكول سنتر الخاص بهما أبرزها بنوك الإسكندرية وباركليز وأبوظبى، كما تستهدف تحقيق نمو يتراوح على المستوى المحلى بين 15 و%20 خلال الربع الأخير من العام الحالى فى مجالات الكول سنتر والحلول التكنولوجية للشبكات والسنترالات، من خلال التعاقدات الجديدة التى بدأتها مؤخراً، وسوف تتفاوض مع وزارة الاتصالات لإتاحة جهاز Smart Connect فى السوق المحلى لكى يساعد على استخراج الأوراق والمستندات الرسمية من الجهات الحكومية والبطاقات الذكية، وتركز خلال الفترة المقبلة على التعاون مع البنوك والفنادق فى تطوير أنظمتها التكنولوجية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تعتبر أساس الاقتصاد.
كشف محمد هندى، عزم «AVAYA مصر» الدخول فى مفاوضات خلال الفترة المقبلة مع وزارة الاتصالات لتسهيل إتاحة أحدث منتجات الشركة، وهو جهاز Smart Connect للسوق المحلى لاستخراج الأوراق والمستندات الرسمية من الجهات الحكومية إلى جانب تقديم الحلول التكنولوجية لهذه الجهات.
أوضح أن وزارة الاتصالات الجهة صاحبة الدور المحورى فى أى مشروع فى قطاع التكنولوجيا وتقوم بتقييم الحلول التى تطرحها الشركات وتتواصل بصفتها الحكومية مع باقى الجهات المختصة، مشيراً إلى أن الجهاز الجديد يشبه ماكينات الـATM ويمكنه استخراج الأوراق الرسمية مثل البطاقة الذكية للبنزين والبوتاجاز وشهادة الميلاد أو الكروت الذكية وغيرها.
أشار إلى أن شركته سوف تتفاوض مع البنوك لاستخراج كروت الائتمان من خلال الجهاز، موضحا أن «AVAYA» أعلنت عن الجهاز خلال مشاركتها فى معرض جايتكس بالإمارات، ولم تنفذه حتى الآن، وتركز فى الفترة المقبلة على تعريف المواطنين إلى أن يتخذ قرار بتقنين دخوله.
قال إن الجهاز صمم بالتعاون مع عدد من الشركات الأجنبية التى تعمل فى نفس المجال، وجار دراسة تكلفته الاستثمارية، متوقعا طرحه خلال العام المقبل.
لفت إلى أن الشركة تستهدف تحقيق نمو يتراوح بين 15 و20 % خلال الربع الأخير من العام الحالى محليا فى مجالات الكول سنتر والحلول التكنولوجية للشبكات والسنترالات من خلال التعاقدات الجديدة، أهمها التعاون مع بنك الإسكندرية فى مجال الكول سنتر وتطوير حلول أخرى فى الشبكات والسنترالات.
أشار إلى تعاقد «AVAYA» مع البنك الأهلى لتطويرالكول سنتر بتكلفة 6 ملايين جنيه وجار مفاوضات مع عدد من البنوك الأخرى منها باركليز وأبو ظبى والإسكندرية لتطويره، بالإضافة إلى التعاقد مع عدة فنادق أهمها فيرمونت والماريوت لميكنة الحجوزات فى ظل عودة السياحة مرة أخرى وتطوير بنيتها الأساسية.
وأعتبر أن سيسكو المنافس الأول لشركته، مشيراً إلى أن «AVAYA» تتفوق على الشركات التى تعمل فى نفس المجال من خلال عمليات التطوير والبحث بشكل دائم، وخصصت ما يتجاوز %10 من حجم أعمالها على هذا القطاع سنويا.
أشار إلى أن أبرز عملاء «AVAYA» فى السوق المصرى شركتا موبينيل وراية، بالإضافة إلى جامعة القاهرة، إلى جانب تقديم حلول للقوات المسلحة، موضحاً أن القطاع الحكومى يمثل نسبة تتراوح بين 30 و%35 من حجم أعمال الشركة فى مصر.
قال إن شركته احتلت المركز الأول فى تقديم خدمات Video Conference بمنتهى السهولة وتحميلها على الهاتف الذكي، كما أنها تفوقت فى مجال حلول الشبكات والكول سنتر والسنترالات.
كشف عن اجراء مفاوضات مع المعهد القومى للاتصالات لزيادة أعداد المهندسين لتدريبهم على تقنيات «AVAYA» المبتكرة بشكل مكثف، وتسعى لتشغيلهم بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر فى الشركات التى تعتمد على أجهزة وحلول شركته.
قال إن «AVAYA» تسعى للتعاون مع شركة اتصالات مصر فى مجال الكول سنتر والتطبيقات التى توفرها الشركة للعملاء، بعد تعاملها مع شركات المحمول فودافون وموبينيل والمصرية للاتصالات متمثلة فى تى اى داتا.
أضاف أن السوق المصرى واعد وبدأ فى استعادة الاستثمارات مرة أخرى، مدللا على ذلك بعودة الأنشطة السياحية مجدداً، مشيراً إلى أن شركته تسعى لاستقطاب عملاء جدد فى هذا المجال.
قال إن الأحداث السياسية الماضية أثرت سلبا على الاستثمار، وأدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية للمواطنين وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة، موضحاً أن مناخ الاستثمار فى مصر كان غير مستقر وعائدات الشركات كانت ضعيفة لم يساعدها على ضخ أموال جديدة فى السوق.
أشار إلى أن الظروف التى عانتها البلاد الفترة الماضية كانت عائقاً كبيراً أمام مصنعى التقنيات الحديثة، موضحاً أن 2012 من أكثر الأعوام التى شهدت فيه الشركة تراجعاً فى الأرباح بنسبة تصل إلى %40.
وفيما يتعلق بدور الشركة فى مشروع الترخيص الموحد قال، إن «AVAYA مصر» تتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات من خلال ذراعها فى الإنترنت شركة «تى اى داتا» وسوف تتفاوض مع المصرية بشكل مباشر لتزويدها بالأجهزة والحلول اللازمة بعد منحها الرخصة، مشيراً إلى أن الشركة لم تدخل مرحلة التفاوض مع الحكومة فيما يتعلق بالرخصة الموحدة.
توقع هندى أن يساهم الترخيص الموحد فى زيادة حجم الأعمال والخدمات مع جميع المشغلين، الأمر الذى سوف ينعكس بالإيجاب على نمو أعمال الشركة فى مجالات توفير الأجهزة والحلول للنظام الجديد.
أما عن دور شركته فى محور قناة السويس، أشار إلى أن دور «AVAYA مصر»، ينحصر فى الجوانب الإدارية وتزويد الشركات بشبكة نقل المعلومات وكول سنتر.
قال إن شركته حققت %20 نموا فى قطاع مبيعات الحلول خلال عام 2013، متوقعا ثبات النسبة أو زيادتها العام الحالى بدعم من حالة الاستقرار النسبى الذى تشهده البلاد.
أضاف أن شركته تتواجد فى أكثر من 200 بلد حول العالم وتركز على فرص النمو فى البلدان، موضحا أن عدد العاملين فى «AVAYA» يتجاوز الـ 30 ألفاً بين متخصصين فى الشبكات وحلول الداتا سنتر أو السنترالات.
وأوضح أن الاستقرار الأمنى والسياسى إلى جانب الحالة الاقتصادية، يساعد على ضخ الاستثمارات وتمكن شركته من تقديم الحلول لهذه الشركات.
ووفقا لمدير عام «AVAYA مصر» فإن شركته سوف تضخ خلال الفترة المقبلة استثمارات جديدة من المنتظر أن تسهم فى زيادة أعداد الموزعين إلى ما يزيد على الثلث خلال 2015، والموظفين بنسبة %50، وزيادة الشركاء وتدريبهم على التقنيات لحديثة والإرشادات الخاصة بالشركة والانتشار والتوعية أكثر فى السوق.
وعن مطالب الشركة من الحكومة المصرية، قال هندى إنها تتلخص فى توفير الفرص للشركة لتقديم المزيد من الحلول التكنولوجية التى تشمل خدمات صوتية وكول سنتر ومؤتمرات الفيديو كونفرانس مما يزيد من ربحيتها.
أضاف أن من مطالب الشركة أيضا توفير البنية التحتية المناسبة للشركات حتى يمكنها أن تعمل مما يؤثر إيجابا على عمل شركته فى تقديم الحلول، خاصة أن توفير البنية التحتية المناسبة يساعدها فى زيادة حجم أعمالها.
كما طالب أيضا بتوفير المناخ المناسب للاستثمار سواء فى قطاع السياحة أو غيرها، ولن يتأتى ذلك الا من خلال الاستقرار الأمنى والسياسى.