اختتمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة – أمس الاثنين – اجتماعاتها مع مسئولى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وممثلى الشركات العالمية المصنعة لوحدات انتاج الطاقة، بشأن التفاوض على تنفيذ الخطة الإسعافية الثالثة لتوليد الكهرباء، التى لجأت اليها الحكومة لتأمين احتياجات الصيف المقبل، تمهيداً لحسمها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى.
علمت «البورصة»، أن الاجتماعات الخمسة التى عقدت بمقر الهيئة، كانت مثمرة وتم التفاوض بشكل مباشر مع ممثلى 6 شركات وطنية وعربية وأجنبية، من بينها جنرال إليكتريك الأمريكية «GE»، و«سيمنس» الألمانية، و«إنسالدو» الإيطالية، و«السويدى» المصرية، لتنفيذ مشروعات عاجلة بإضافة 2500 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء قبل صيف 2015، من خلال المناقصة المحدودة التى دعت إليها الشركة القابضة لكهرباء مصر، الشركات المشار إليها.
وقال مصدر لـ«البورصة» إن التفاوض فى البداية كان على إضافة 2000ميجاوات فقط. لكن المفاوضات انتهت الى إمكانية إضافة أكثر من 3000 ميجاوات باستثمارات تصل الى 2.5 مليار دولار.
وأضاف أن شركة «جنرال إليكتريك GE» الأمريكية تقترب من الفوز بنصيب الأسد فى الخطة، إذ تكشف المؤشرات الأولية أنها ستنفذ أكثر من 4 مشروعات، منها محطة أسيوط الجديدة قدرة 1000 ميجاوات قبل الصيف المقبل، يضاف إليها 500 ميجاوات صيف 2016، ومحطة الغردقة 500 ميجاوات، وشرم الشيخ، إضافة إلى محطة اخرى فى بورسعيد سيتم الاتفاق على قدرتها الاجمالية فيما بعد، كما تقترب «GE» من تنفيذ محطة السيوف بقدرة 500 ميجاوات، إضافة إلى محطة متنقلة لتوليد الكهرباء قد تكون فى سيناء أو الوجه القبلي.
أما شركة السويدى فتنافس بقوة على الفوز بحصة كبيرة من الخطة الإسعافية الثالثة بالتحالف مع شركتى «انسالدو» الإيطالية، و«سيمنس» الألمانية، لتنفيذ مشروع أو مشروعين فى دمنهور والمحمودية وعتاقة بالسويس.. لكن الأسعار التى عرضتها «السويدي» تحتاج لإعادة نظر من الشركة لضمان دخولها فى الحلقة النهائية من المنافسة.
ومن المقرر، توقيع العقود بين «الهيئة الهندسية» و«الشركة القابضة لكهرباء مصر» من ناحية، والشركات العالمية التى ستتولى تنفيذ الخطة فى نحو 7 أشهر، اعتبارا من ديسمبر الجارى.