خفضت أمس وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لليابان، وهو ما يعد ضربة قوية لرئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قبيل يوم من بدء حملته الانتخابية اليوم التي يريد فيها التركيز على الاقتصاد.
وخفضت “موديز” التصنيف الائتماني لأكبر ثالث اقتصاد في العالم إلى “A1″، أي نفس تصنيف برمودا وإسرائيل وعمان جمهورية التشيك، وهبطت قيمة الين أمس إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات، ثم عاود الارتفاع، ولم تتأثر كثيرا سندات الحكومة اليابانية.
وأشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى حالة عدم اليقين التي تخيم على اليابان بشأن ما إذا كانت البلاد ستحقق أهداف خفض العجز وتنجح في تعزيز النمو بعد إسبوعين من تأجيل آبي لزيادة ضريبة المبيعات، ويشتري بنك اليابان المركزي كميات قياسية من السندات التي أصدرتها الحكومة التي تعاني بالفعل من أعلى نسبة دين عام في العالم.
وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى “كريدي أجريجول”، كازوهيكو أوجاتا، يجب أن يكون خفض التصنيف دفعة لآبي لتسريع جهوده لإحياء الاقتصاد أولا وبعد ذلك يعمل على ضبط أوضاع المالية العامة، فهو بحاجة حقا إلى إنعاش الاقتصاد في غضون سنوات قليلة.