انتشار السوق السوداء لتذاكر القطارات فى الاعياد ، وسرقة القضبان ومعاناه المواطنين فى التعامل مع القطارات ( وسيلة مواصلات الغلابة) فى الوصول الى اشغالهم ، وتأخر تنفيذ المشروعات وانحدار مستوى الصيانة ، والحرائق المتوالية فى الوحدات المتحركة ، وتفاقم مستوى العجز المالى للهيئة لمستويات تقترب من 1.8 مليار جنيه ، كلها اسباب لم تدفع وزير النقل المهندس هانى ضاحى من قبول استقالة المهندس سمير نواره رئيس هيئة السكة الحديد والذى اودع استقالتة بالوزارة قبل عيد الاضحى لاسباب بررها بـ ” ظروفه الصحية ”
ولكن كان لرائحة دورات المياه بالقطارات مفعلول السحر فى اتخاذ قرار الاقالة حيث عاد الوزير من زيارته الجمعة الماضية للسكة الحديد وهو مشحون بما استنشقه من روائح مفزعة لم يكن يتصورها ، واتخذ قراره بابعاد “نواره” نهائيا واختيار رئيس جديد للهيئة بدلا منه .
وقام الوزير بتعيين اللواء أحمد حامد رئيسا للهيئة خلفا لنواره , وهو واحد من ابناء المؤسسة العسكرية والتى يصبو الوزير ان يكون فى اختياره بداية للحزم والربط بالهيئة
جدير بالذكر ان اللواء – حامد – شغل سابقا منصب مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية .