قال خالد حنفى وزير التموين، والتجارة الداخلية، أن مصر تملك ميزة اساسية تتمثل فى موقعها الجغرافى، والذى لابد من ترجمته خاصة بما يملكه من لوجيستيات عدة.
أضاف حنفى، أن أمثل استغلال لموقع مصر اللوجيستى، يتمثل الان فى مشروع دمياط اللوجيستى للحبوب والغلال، ومحور قناة السويس، مشيراً إلى أن المشروعات القادمة هى من تقود مصر للامام.
أوضح ان الدولة المصرية تعمل حالياً على تعويض 50 سنه تمت خسارتها، فتضع حجر الاساس للاجيال القادمة، مشيراً الى ان الإتحاد الاوروبى يعد شريك اصيل خاصة برئاسة ايطاليا فى الوقت الحالى.
وقال حنفى أن مشروع دمياط يقوم على فكرة الاستفادة من المزايا الكامنة لموقع مصر، حيث انه يملك ميزات كثيرة، بسبب مساحته الكبيرة وارتباطة بالنقل النهرى، بالاضافة الى موقعة وارتباطة بالنقل البرى وشبكة الطرق الدولية.
وأوضح حنفى، أن مصر تعد أكبر سوق داخلى للقمح، مشيراً إلى أنها تعد أكبر مستورد للقمح عالمياً ولكنها تستورد بنفس الشروط التى يستورد بها اصغر مستورد، ومصر ليس لديها القدرة على التأثير فى السوق العالمى.
وقال أن النقل الذي يتم فى مصر يتم بالطرق العادية جداً، ولكننا فى الوقت الحالى بدأنا التفكير فى طرق للنقل الجديد.
اضاف أن مصر بعلاقاتها التجارية، تعمل على ايصال المنتجات الى 1.6 مليار مستهلك حول العالم ، ولكنها لم تستفد بالشكل الكافى من اتفاقياتها التجارية المبرمة مع الدول الخارجية.
اضاف اننا نعمل فى مشروع دمياط على انشاء مخازن عملاقة وبأكبر سيولة ممكنه حتى نستطيع التحكم فى السوق.
وأوضح أننا نهيئ منظمة متكاملة بأحدث الطرق الجديدة، من خلال التباحث مع الخبراء حتى نصل الى 7.2 مليون طن حبوب ثابتة، وحين تتحرك تصل الى 60 مليون طن سنوياً.
كما أوضح أن نسبة الهادر اللوجيستى يصل الى 30% فى مصر ، ولا يمكن السكوت عنه ، ولابد من رفض الاستماع الى ذوى الخبرات الضعيفة، ولابد من ترك المناقشات، فنحن لا نملك رفاهية الوقت.
وقال ان نجاح مشروع دمياط يعتمد بشكل رئيسي على ارتباطة بالدول الافريقية، والاوروبية والعربية
وقال ان مصر تعمل حالياً على اقامة تحالفات مع كبرى الشركات العالمية التى تعمل فى هذا الشأن ، مشيراً إلى التحديات التى تواجهها مصر كبيرة لكونها تتحول من مستوردة الى مصدرة، ولابد من اقامة تحالفات مع اللاعبين الاساسين فى هذا المجال.
منظومة المقاصد الخاصة بنا، وهى الدول التى نستهدف التعامل معها ومشاركتها فى الاعمال التجارية.
اضاف حنفى أننا نعمل على ادخال انظمة الــ “دوم فارم” التخزينية فى المشروع، حيث انها تكنولوجيا لم تسمع عنها مصر حتى الان، ولكن الدول المختلفة تعتمد علبها اعتماداً أساسياً.
اضاف أننا نعمل على انشاء منطقة للقيمة المضافة، والاعتماد على الطلب المشتق وهو طلب الحبوب لاستهلاكها من ناحية واعتبارها مدخل للصناعة من ناحية اخرى.
منة الله هشام