توقع أحمد حربى، عضو مجلس إدارة الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ، إسدال الستار على أزمة مديونية شركته لدى ميناء الإسكندرية بنهاية ديسمبر الجارى، بعد أن أحرزت الشركة تقدماً كبيراً فى المفاوضات، والاتفاق على جميع بنود المصادقة، بينما يتبقى تحديد موقف «الميناء»، بشأن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد «العربية للشحن»، إما بالتنازل عن المبالغ محل الدعاوى، أو تنحيتها خارج الجدولة الجديدة، وترك الأمر برمته للقضاء للبت فيه.
أضاف حربى، أن شركته تتأهب للحصول على رخصة تداول وتخزين بضائع الصب السائل رسمياً، عقب المصادقة على جدولة المديونية، بعد أن قرر مجلس إدارة الميناء، عدم منح أى رخص جديدة للشركات، التى تمتلك مديونيات عالقة لدى «الإسكندرية».
يذكر ان هيئة ميناء الإسكندرية، وافقت مبدئياً على منح «العربية المتحدة للشحن والتفريغ»، رخصة تداول البضائع الصب السائل، خلال الاجتماع الذى عقدته مطلع شهر نوفمبر الماضى.
أضاف أنه من المنتظر ان تشهد مائدة المفاوضات مع ميناء الإسكندرية، طرح مشروع إنشاء مخازن لتداول الحبوب فى ميناء الدخيلة، على مساحة 15 ألف متر مربع، وتتجاوز تكلفته الـ 30 مليون حنيه، وتبلغ طاقته التخزينية 600 ألف طن حبوب سنوياً، حيث تعتزم الشركة المشاركة فى هذا المشروع أو مشروع ميناء أبوقير أيهما أقرب، ضمن خطة الشركة للخروج من دوامة الخسائر.
جدير بالذكر، أن «العربية المتحدة للشحن والتفريغ» تستهدف ضخ 40 مليون جنيه، استثمارات فى مشروع إنشاء مخازن لتداول بضائع الصب الجاف فى ميناء أبوقير، ويتم بالتعاون مع القوات البحرية التى استطلعت الشركة رأيها ووافقت على المشاركة فيه، ومن المتوقع أن تظهر آثاره الإيجابية على نتائج أعمال الشركة، خلال السنة المالية التالية للبدء فى تنفيذه.