%10 زيادة مرتقبة فى التصدير.. والنقل أبرز المعوقات
4 ملايين طن حجم إنتاج الموالح ومليون طن صادرات
أكد محمد عبدالهادى، رئيس شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن إجمالى إنتاج مصر من الموالح، يقدر بنحو 4 ملايين طن سنويا، يستحوذ السوق المحلى على 3 ملايين منها، بينما تصدر حوالى مليون طن للأسواق الخارجية، أبرزها الدول العربية وروسيا وأوروبا، مشيراً إلى أن المجلس يستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة بالصين، والولايات المتحدة الأمريكية، خلال الموسم المقبل، مشيراً إلى أن صادرات مصر من الموالح، تجاوزت مليون طن العام الماضي، مع ان التوترات التى تشهدها المنطقة، أثرت بشكل سلبى على حجم الصادرات.
يستحوذ البرتقال بأنواعه على %97 من انتاج الموالح المصرية، و%3 ليمون وكريب، وأصناف أخري.
توقع عبدالهادي، ارتفاع صادرات الموالح الموسم المقبل بنحو %3 على العام الجارى، متوقعاً أن يحقق القطاع نمواً فى الصادرات بنسبة تتراوح بين 5 و%10 خلال المرحلة المقبلة، فى ظل الطفرات الاقتصادية.
أوضح رئيس شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الموالح تعادل %30 من إجمالى الصادرات الزراعية، وأن محطات تعبئة وتجهيز الموالح، ارتفعت إلى ما يقرب من 100 محطة حالياً.
أشار عبدالهادى إلى منافسة منتجات دول آسيا التى تستحوذ على أكثر من %50 من الموالح سنوياً، لافتاً إلى أن باب التصدير يبدأ منتصف شهر نوفمبر من كل عام.
أوضح أن أبرز المعوقات التى تواجه نشاط تصدير الموالح، هو النقل، حيث ارتفعت تكلفته بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن قرار حظر سير سيارات النقل الثقيل داخل المدن أسهم فى تفاقم الأزمة.
أوضح أن الحمولة تصل إلى أماكن الشحن للتصدير بعد قرار حظر السير، فى مدة لا تقل عن 4 أيام، بعد أن كانت تستطيع الوصول فيما يقرب من يوم واحد، وبالتالى لا تنتظرها السفن المخصصة للشحن والتصدير، الأمر الذى يؤدى إلى خسائر نتيجة عدم تصديرها.
أضاف رئيس شعبة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن معدلات نمو الصادرات، كانت فى الزيادة دائماً بنسبة لا تقل عن %10، حتى عام 2013، ولكنها تراجعت إلى %6 فقط خلال العام الجارى.
أكد عبدالهادى أن حجم الفائض بالسوق المحلية من الموالح نحو %10 تقريباً، مشيراً إلى أن تحسن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر وروسيا، يسهم فى زيادة صادرات الموالح، غير أن تأثيرات تلك الزيادة، ستظهر اعتباراً من الموسم الفعلى لتصدير الموالح فى يناير المقبل.
طالب رئيس الشعبة بضرورة اهتمام وزارة الزراعة، بإعداد برامج تدريبية للمزارعين على طريقة الحصاد الجيدة للثمار، وإعداد برامج مكافحة متكاملة للحد من استخدام المبيدات، حتى لا يتم رفض بعض الرسائل التصديرية، نتيجة ارتفاع نسبة متبقيات المبيدات على الحد المسموح به عالمياً.
أضاف أن زراعة الموالح، تتركز فى دول حوض البحر المتوسط، ومنها مصر، وإسبانيا، والمغرب، وتركيا واليونان، وإسرائيل، إضافة إلى الصين وأمريكا، مشيراً إلى أن مصر تحتل المرتبة الرابعة بين دول العالم المصدرة للموالح.
أشار عبدالهادى إلى أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، يستهدف الوصول إلى المرتبة الثانية عالمياً فى تصدير الموالح خلال الثلاثة أعوام المقبلة.
كتب: عماد حمدى