ألقى موقع “بيزنس إنسايدر” الضوء على قضية العمل من المنزل مستعرضاً عدداً من الأسباب التي تظهر بعض الجوانب السلبية في هذا الأمر، وذلك استنادًا إلى آراء “جوستين بابيت” المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع “جوب أدفيززر” الذي ينصح الشخص بالمداومة من المكتب حتى وإن كان يدير مشروعه الخاص.
وعلى الرغم من أن العمل من المنزل يعطي المزيد من المرونة للموظف حيث يكون غير مُضطر للاستيقاظ مبكراً، كما أنه لا يتعرض للازدحام المروري بالإضافة إلى أن الشخص يختار أوقات العمل المناسبة له إلا أنه قد لا يكون الاختيار الأمثل.
4 أسباب تفسر أن العمل من المنزل ليس بالجودة المتوقعة
|
||
السبب
|
التفسير
|
|
01
|
عدم الفصل بين أوقات العمل والحياة الشخصية
|
إن التواجد في المنزل طوال اليوم يجعل من الصعب على الشخص الابتعاد أو الانفصال عن ضغوط وتوترات عمله حتى وإن كان يحب ما يعمل، وذلك بخلاف الشخص الذي يداوم بالمكتب حيث تساعده العودة إلى المنزل على التركيز في حياته الشخصية.
|
02
|
يُشجع على المماطلة والتسويف
|
يقضي الشخص الذي يداوم من المنزل المزيد من الوقت لإنجاز الأعمال أكثر مما يقضيها في المكتب، لأن إنتاجيته تكون أقل حيث أنه لا يمتلك الدافع أو الحافز لإنهاء عمله في أقل وقت ممكن حتى يتمكن من العودة إلى المنزل.
|
03
|
صعوبة التعاون مع الزملاء حتى مع التكنولوجيا الحديثة
|
من أحد الفوائد التي يجنيها الشخص عند العمل من المكتب هو الحافز والطاقة التي يحصل عليها من زملائه الذين لديهم نفس الأهداف، وكذلك الاستجابة السريعة والتواصل اللفظي والتي يصعب الاستفادة منها حتى من خلال استخدام البريد الإلكتروني وبرامج المحادثات.
|
04
|
الشعور بالوحدة
|
إن العمل من المنزل يدفع الشخص لقضاء معظم الوقت منفرداً بالإضافة إلى أنه نادراً ما يخرج من منزله لفترة طويلة وهذا الأمر غير صحي، وذلك بعكس المداومة من المكتب والتي يتواصل فيها الشخص مع زملائه بشكل يومي.
|