قال خالد حسنى المتحدث الاعلامي لمجلس معلومات السيارات – الاميك مركز المعلومات ابتدء عام 2000 وبلغت مبيعات السيارات فى 2004 نحو 101 الف سيارة، وفى 2008 بلغت مبيعات السيارات 265 الف سيارة وفى عام 2011 بلغت 185 ألف سيارة، وتفوق الانتاج المحلى عن المستورد 57% مقابل 43% مكون محلى، لذلك يجب الاسراع فى انتاج السيارات المحلية قبل حلول 2019 وتطبيق الاتفاقية الاوروبية بشكل كامل.
ومن جانبه قال يونس علوى الرئيس التنفيذى لشركة بيرللى أنه لا توجد دولة اوروبية تضم سوق مثل السوق المصرية التى تزداد معدلات الطلب بها يوما بعد الاخر، مضيفا أن الاعتماد على الجودة فى تصنيع السيارات المصرية سوف يفتح لها سوقا خارجية واعدة .
واشار على توفيق رئيس رابطة الصناعات المغذية، أن السوق المصرى بالفعل ينمو بشكل سريع ولكن هذا النمو لا يكفى لاحداث طفرة كبيرة، ويجب ان نتبنى مشروع انتاج المليون سيارة واستغلال المصانع المعطلة وتعلن الحكومة عن فتح باب تلقى طلبات الدراسات الخاصة بتصنيع سيارة مصرية بهدف التصدير، وتقدم مجموعة من الدعم المتاح مثل الأراضى وغيرها من المحفزات المتاحة، كما يجب على القوات المسلحة أن تدعم ذلك البرنامج الاعتماد على منتجاته من السيارات المحلية.
أضاف أن البرنامج يعتمد ايضا على اعداد الكوادر الفنية والمهندسين واستيراد المعدات الحديثة وتوفير الطاقات اللازمة، فضلا عن ضرورة رفع حجم الانتاج بما يخفض التكاليف الثابتة لتدعيم المنافسة الخارجية، كما انه يمكن عرض المشروع على قمة دول الثمانية التى ستعقد الشهر المقبل والاستفادة من خبرات الدول المشاركة مثل ماليزيا وغيرها من الدول، كما يجب الاستفادة ايضا من خبرات الدول العربية مثل الجزائر والمغرب وانشاء برامج شراكة بين الدول المختلفة.
فى حين يرى المهندس علاء صلاح الدين رئيس الادارة المركزية للتصنيع المحلي أن هناك فرق بين ان تكون السيارة مصرية وان يكون المنشأ مصرى بمعنى ان تكون مصرية بخبرات وتصاميم مصرية بما يستحيل تكوين سيارة مصرية بنسبة 100%، ولكن يجب أن نسعى لكى يكون لدينا سيارة مصرية المنشأ بخبرات ربما تكون غير مصرية لكى يتمكن المنتج من المنافسة، كما ان الشركات التى نشأت فى مصر مؤخرا واجبرت على مكون مصرى بنسبة 45% ومع صعوبة الوصول إلى تلك النسبة اضطرت إلى اللجوء إلى الشرط الثانى بزيادة نسبة التصدير .