قال المهندس محمد أمين المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، إن إنشغال القوي السياسية والمجتمعية بعقد عدد من المؤتمرات تحت عنوان ” لا للإرهاب” لا يجدي في المرحلة الحالية، فمصر تحتاج إلي العمل والإنتاج وإلي طرح مشروعات تنموية، والقضاء علي البطالة التي ساعدت علي أنتشار أفكار الأرهاب والتطرف، نتيجة ترك الشباب فريسه لمن يريد تنفيذ أهداف التطرف والأرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي للحزب، في بيان له اليوم، أنه لا أحد يستطيع أن يخفق دور الدولة والأجهزة المعنية في مواجهة الأرهاب والتطرف الذي انتشر بشكل قوي خلال الفترة السابقة عقب عزل رئيس الجمهورية محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان.
موضحا أن الوقوف على تطورات الأوضاع الأمنية وسبل التصدى للجماعات الإرهابية والتكفيرية لحظة بلحظة من أهم عوامل التنمية لمصر.
وأشار أمين إلي أن رؤية الحزب تهدف إلي تعميق مفهوم الوطنية والإنتماء، وإعلاء دور الأزهر والكنيسة في تعزيز مفاهيم الولاء والأنتماء للشباب المصري.
وشدد علي ضرورة وقوف الشعب بجانب الدولة والقيادة السياسية للقضاء علي الإرهاب والتطرف.