تعتزم نحو 30 شركة، أعضاء في الجمعية المصرية لشباب الأعمال، القيد في بورصة النيل خلال المرحلة المقبلة بغرض زيادة رأسمالها في قطاعات الأغذية والطباعة والمقاولات .
وقال محمد نادر عضو مجلس إدارة الجمعية ان الجمعية تولي إهتماما كبيرا لمساندة أعضائها الراغبين في التقدم للقيد في بورصة النيل لأغراض تمويلية لافتا إلي أن الجمعية لديها برنامج قوي يوفر ذلك الدعم .
ذكر ان البرنامج يتضمن تعاون ثلاثي مشترك بين جمعية شباب الأعمال وبورصة النيل والبنك الأوربي لإعادة الإعمار مشيرا إلي أن فكرة البرنامج تقوم علي تقديم الإستشارات المالية والفنية لأعضاء الجمعية الراغبين في القيد في بورصة النيل.
اشار إلي أن البنك الأوربي لإعادة الأعمار يقوم بتمويل جزء من البرنامج بحد أقصي 50 الف جنيه لكل شركة من ضمن المبلغ الذي تتقاضاها شركة الإستشارات المالية التي تقوم بعمل الدراسات القانونية والمحاسبية للشركات المتقدمه للقيد .
تجدر الإشارة هنا إلي ان بورصة النيل هي سوق لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تخطط لأعمال توسعية بينما تواجه مشكلات في الإقتراض البنكي .
لفت نادر إلي ان الشركة لكي يتم قيدها في البورصة لابد ان تقوم بتوفيق اوضاعها المالية والمحاسبية من خلال إحدي شركات الإستشارات المالية التي تقوم بإعادة هيكلة هذه الشركات من خلال وضع نظام محاسبي ومالي وخطة مستقبلية لمدة 5 سنوات وكذلك إدخال نظام الحوكمة عليها .
وعقدت الجمعية المصرية لشباب الأعمال الخميس الماضي لقاء بين مع أطراف البرنامج سالف الذكر حضره نحو 20 شركة من أعضاء الجمعية وفقا لنادر.
اكد نادر علي ان هناك حوالي 30 شركة تدرس بجدية القيد في بورصة النيل لافتا إلي ان كثير منهم بدأ في إتخاذ الإجراءات التنفيذية فيما بلغت عدد من هذه الشركات مراحل متقدمة في عملية القيد .