المعلم: المشاورات مع مصر حول توسعات جديدة مرهونة بالوصول إلى %70 من طاقة ميناء السخنة
تخطط شركة موانئ دبى العالمية للاستحواذ على %10 من حجم تداول البضائع عالميا بنهاية العام الجارى 2014، بتداول 56 مليون حاوية، ضمن مساعيها لانعاش التجارة العالمية.
قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس الشركة، فى تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى الإعلامى الذى عقد فى دبى قبل أيام تحت عنوان «اتجاهات ومستقبل الاستثمار فى مجال الموانئ فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية»، “نسعى لدخول أسواق جديدة بشرق وغرب أفريقيا حالياً”، تضاف إلى 65 محطة حاويات تديرها الشركة عالميا، أبرزها لندن واستراليا.
وذكر محمد المعلم، مدير عام شركة موانئ دبى العالمية، أن المشاورات مع مصر حول إدخال أى توسعات فى ميناء السخنة وتعميق محطة الحاويات مرهون بالوصول بالطاقة الاستيعابية للميناء إلى %70 مقابل نسبة لا تتجاوز %50 حالياً.
وقال بن سليم «توسع «موانئ دبى العالمية» فى مصر وحصولها على مشروعات جديدة بجانب محطة حاويات ميناء السخنة وتوسيع اسثتماراتها بميناء السخنة نفسه، مرتبط بما تحتاجه شركات الملاحة العالمية ولن نسمح بوجود زحام فى أى ميناء نديره، وننتظر رفع الطاقة الاستيعابية فى السخنة إلى %70.
وذكر المعلم، فى تصريحات لجريدة «ديلى نيوز إيجيبت» أن التعامل مع المستثمرين على الاراضى المصرية لابد أن يتغير بما لا يضير المستثمر الجاد ويحمى المال العام لأن المستثمر ليس حرامى».
وتابع «الحكم بالسجن على حسين سيجوانى رجل الأعمال الإماراتى يزعج مجتمعات المال والأعمال داخلياً وخارجياً»، ويتوجب على القيادة المصرية تحسين بيئة ممارسة الاعمال بتسريع الدخول إلى الاسواق وتأمين استثماراتهم وضمان حقوقهم حال الخروج.
أضاف أن «الشركة مهتمة بالمشاركة بمشروعات الموانئ المصرية، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس الجديدة، وتدرس توسيع انشطتها فى مصر». وكشف بن سليم، ان الشركة ضخت 6 مليارات دولار استثمارات منذ 2006.
وقال إن الاقتصاد المصرى شهد ارتباكاً خلال فترة حكم الاخوان، وتأثرت أعمال الشركة فى ميناء السخنة، الذى تديره بفعل التأثير الذى لحق بالمستوردين والمصدرين، باعتبار أن %90 من حجم الحركة فى ميناء السخنة صادرات وواردات مصرية، والميناء حقق العام الماضى طاقة تداول 555 ألف حاوية بنسبة %50 من طاقته الاستيعابية.