وقع المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة مذكرة تفاهم مع ماركوس دونات رئيس وحدة خدمات الأعمال الصديقة للبيئة بالبرنامج المصرى الألمانى لتطوير القطاع الخاص. جاء توقيع المذكرة في إطار خطة عمل مركز تحديث الصناعة للعام الحالي لمساعدة الشركات الصناعية على ترشيد تكلفة الإنتاج وزيادة قدراتها التنافسية.
صرح المهندس أحمد طه أن المذكرة جاءت في إطار تحقيق التكامل بين المشروعات الصناعية ومركز تحديث الصناعة لتحقيق الإستفادة القصوى من خدمات المركز، حيث يستهدف المركز مساعدة 100 شركة صناعية لتحقيق نقلة نوعية فى ترشيد تكلفة المنتج. وقام طه بشرح أنشطة برنامج ترشيد تكلفة الإنتاج والتي تشمل إعادة تخطيط عمليات التصنيع من أجل الإستفادة القصوى بالمساحـات وتقليـل وقت التشغيـل، بالإضافة إلى تقليل الفاقد فى عملية الإنتاج وتقليل الأعطال وزيادة الإنتاجية بإستخدام أساليب الإنتاج المرن، وكذلك تطبيق منهجية التوريد في الوقت المناسب وتقليل زمن التخزين، وزيادة التدفقات النقدية، وأخيراً ترشيد إستهلاك الطاقة والموارد و الحد من المخلفات.
وأضاف طه أن تقديم خدمات برنامج ترشيد تكلفة الإنتاج سيمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من زيادة قدرتها التنافسية والاستدامة في السوق وبالتالي تحقيق الهدف الذي يسعى مركز تحديث الصناعة إلى تحقيقه من أجل إعطاء دفعة قوية لصناعة مصرية مستدامة، حديثة، وأكثر تنافسية. وأكد على أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق الهدف المرجو، ومع ذلك فالنجاح المتوقع لن يتحقق من خلال الجهد الفردي لمركز تحديث الصناعة ولكن من خلال التزام كافة الأطراف المعنية بمهامها في أطار من التعاون والشراكة.
ومن جانبه قال ماركوس دونات رئيس وحدة خدمات الأعمال الصديقة للبيئة أن هذه الشراكة تهدف إلى المساهمة في التنمية المستدامة للقطاع الخاص المصري من خلال توفير حزمة حلول فنية متكاملة لتحقيق الإستدامة البيئية وكذلك تحقيق أقصى عائد إقتصادي. وأشار أن توفير تلك الحلول سيتم من خلال تطبيق خدمات “وفر” بهدف مساعدة الشركات في ترشيد استهلاكها من المواد الخام والطاقة والمياه وزيادة كفاءة إنتاجها من خلال المساعدة على توفير التكاليف وتحقيق أقصى إنتاجية، وبالتالي زيادة الربحية. كما أوضح ماركوس أن هذه الشراكة تهدف إلى تأهيل عدد من الإستشاريين لتقديم خدمات “وفر”.