قال اركادى ديوكوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسى إن المفاوضات المصرية الجارية لاستيراد الغاز الروسى ستستأنف مطلع العام المقبل عبر شركة «غازبروم» الروسية.
وتابع ديكوفيتش خلال مؤتمر صحفى – أمس- بحضور وزير الاستثمار أشرف سالمان عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن مصر أنهت مرحلة التدهور الاقتصادى وبدأت التعافى ورأس المال الروسى سيتدفق إلى مصر قريباً فى عدة قطاعات أهمها الزراعة وتأهيل المنشآت الصناعية والبتروكيماويات والاتصالات.
ذكر إن عدد السياح الروس سيقفز إلى 3 ملايين سائح بنهاية العام الجارى بمعدلات نمو %35 على فترة المقارنة من العام السابق وندرس – حالياً – رفع الحظر عن بعض المقاصد السياحية.
أشار إلى أن بلاده لم تتلق أى دعوة من الحكومة المصرية للتفاوض حول إمكانية المشاركة فى تنفيذ البرنامج المصرى النووى بالضبعة.
قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار إنه تم الاتفاق مع الجانب الروسى على البدء فى دراسة تطوير مصنع الحديد والصلب ، خاصة أن هناك فرنين تصنيع روسى بالمصنع إضافة إلى التعاون معهم فى تطوير صناعة السيارات، ونفاضل الآن معهم ما بين منح توكيلات لشركة النصر لصناعة السيارات أو إنشاء مصنع جديد بمصر.
تابع سالمان أن المباحثات أيضاً أوضحت اهتماماً كبيراً للجانب الروسى بقطاع البتروكيماويات، وأكد سالمان أن مشروع محطة الضبعة النووى على رأس أولويات الحكومة وجار دراستها جيداً فنياً وتمويلياً ولا نية لإلغائها، مشيراً إلى أن الدراسات ستأخذ مزيداً من الوقت، لكن الجانب الروسى شريك رئيسى حال البدء فى التفعيل.
تابع سالمان أن ترتيب مصر من حيث العوائد المركبة على الاستثمار يصل إلى %5.27 فى المرتبة الثانية ما يؤكد مدى جاذبية السوق المصرى للاستثمار حتى الآن رغم التحديات الحالية.
ذكر سالمان أن تنافس شركتين عالميتين مثل كيلوجز وأبراج للاستحواذ على بسكو مصر مؤشر جيد على ثقة المستثمرين فى السوق المصرى، وقال إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عروض استحواذ أكبر من الآن، لافتاً إلى سعى بنك استثمار كبير للاستثمار فى مصر ما يقرب من مليار دولار خلال الفترة المقبلة رافضاً الإفصاح عن اسم البنك.