أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيره الدولة للتطوير والعشوائيات ، محافظة بورسعيد لم تقوم بدراسة ميزانية خاصة بمنظومة إدارة المخلفات الصلبه حتى الوقت الحالى لتحديد المقابل المالي للشركة عن كل وحدة .
وأوضحت أنه تم تأسيس 17 شركة من الشباب بمحافظة بور سعيد تعمل فى مجال النظافة بعدد عمال 840 عامل تكونت هذه الشركات من عمال النظافة الاصليين بالمحافظة الى جانب النباشين المتواجدين ببور سعيد وايضا الشباب العاطل عن العمل الذى سيتم تدريبه على اعمال الجمع والنظافة بالإضافة إلى تدريبه على استخدام ماكينة شحن الكارت التموينى.
وأكدت إسكندر أن فريق العمل بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة إجتمع نهاية الاسبوع الماضي مع اللواء سماح محمد قنديل محافظ بورسعيد لبحث ترتيبات بدء المنظومة في المحافظة ، حيث طلب فريق العمل من السادة رؤساء الأحياء تجهيز أسماء السادة المشاركين من كل حي في اعمال الرصد والمتابعة للعمل على تدريبهم .
واوضحت اسكندر انه تم عقد اجتماعا مع الشركات الشبابية التى تكونت للعمل فى جمع المخلفات لتسكينهم فى قطاعات كل حى و مراجعة أوراق تلك الشركات من الناحية القانونية ، بحضور 22 سيدة من الرائدات الصحيات لتكوين مجموعات عمل لتوعية ربات البيوت بالمنظومة في أحياء المحافظة.
وأشارت إلى انه تم شرح المنظومة بالكامل لممثلي وعمال الشركات بالإضافة إلى توضيح كيفية تجميع العامل للمخلفات مفصولة فى كيسين احدهما المخلفات العضوية “بواقي الاكل ” والكيس الآخر ، للمخلفات الصلبة من كرتون وورق وزجاج وبلاستيك ومعادن وخلافه، وكيفية حصول المواطن على النقاط الخاصة على الكارت التموينى للساكن والتأكيد على ان فصل المخلفات شرط حصول الساكن على النقاط التموينية وبدون فصل المخلفات من المنزل سيتم الجمع السكنى ولكن بدون أن يحصل الساكن على نقاط فى الكارت التموينى الخاص به.
وأضافت اسكندر انه تم التسكين النهائي للشركات على القطاعات بكل حى من الخمسة احياء ومدينة بور فؤاد ، مؤكده أنه تم مراجعة أوراق الشركات ومعاينة سيارات كل شركة ، موضحه أنه تم مشاركة كافة العاملين بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة بالمحافظ وطلاب جامعة بورسعيد في مبادرة نظافة وتحسين ميادين وشوارع مدينة بورفؤاد.
وأكدت الوزيرة انه تم معاينة مصنع السماد في مدينة بورفؤاد وجارى اعداد تقرير عنه لرفع كفاءة العمل به كما تم معاينة مقلب مدينة بورفؤاد ومعاينة المكان الذى تم تخصيصه من قبل المحافظة لشركات الجمع للفرز والذى يقع بالقرب من مصنع السماد.
كما قام الفريق بعقد اجتماعا بمسئولي الجمعيات الاهلية بالمحافظة لتوعية المواطنين بأهمية الفصل من المنبع وتوضيح المنظومة لاهالى المحافظة التى تبدأ بفصل المخلفات من المنزل ليقوم العامل المرتدى الزى الرسمى والقفازات وبطاقة بها اسمه واسم االشركة بجمع المخلفات مفصولة من باب المنزل لوضعها فى سيارة مفصولة الى قسمين الاخضر لوضع كيس المخلفات العضوية والقسم الازرق لوضع كيس المخلفات الصلبة مرورا بنقل كيس المخلفات العضوية لمصنع انتاج السماد وكيس المخلفات الصلبة لاماكن الفرز واعادة التدوير.