ذكر تقرير صدر من شبكة “سكاى نيوز” أن بنك إنجلترا سوف يقوم بتفعيل أدوات جديدة لرصد وتقييم معدل البطالة وحركة الأسعار والتضخم من خلال الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
وسيقوم البنك برصد وقياس اللغة المستخدمة على شبكات مثل “تويتر” و”فيسبوك” وذلك للوقوف على فهم أفضل لحالة الأسواق ومدى تفاعل الشعب البريطاني معها.
وتمثل هذه الخطوة نقلة في التحرك نحو متابعة البيانات بدلا من الاعتماد على الطرق التقليدية في تحليل ورصد بعض الأنماط في الاستهلاك فور وقوعها أو حدوثها.
وأشار التقرير إلى أن بنك إنجلترا الذي يعد ثامن أقدم المصارف العالمية استخدم هذه التقنيات للمساهمة في فرض قواعد جديدة فيما يخص سوق المساكن في وقت سابق هذا العام.
ومن المعلوم أن أحد أهم مهام البنك المركزي يتمثل في استقرار حركة الأسعار خلال الأسواق، وضبط إيقاعها ومن ثم تحديد أسعار الفائدة، وحدد بنك إنجلترا بالفعل فريقاً متخصصاً سيبدأ عمله على الشبكات الاجتماعية لتكوين رؤية أوسع عن تحرك الاقتصاد البريطاني.