أعلنت مصادر أمنية مصرية عن كشف تنظيم متطرف يقوم بعمليات عسكرية ضد القوى الأمنية، وآخر أعماله زرع عدد من العبوات الناسفة التي تم تفكيك العدد الأكبر منها.
فتنظيم “المقاومة الشعبية” هو تنظيم متطرف جديد ويعد من أخطر الميليشيات العسكرية التي اكتشفت مؤخراً في مصر، وفق وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مسؤولين أمنيين.
وتأتي خطورة التنظيم من عملياته في الفترة الماضية، وآخرها زرع عدد من العبوات الناسفة في القاهرة والجيزة أمام إحدى دور السينما والفنادق، والتي أبطل عدد منها.
وأكدت مصادر أمنية أن تنظيم “المقاومة الشعبية” منتشر في عدد من المحافظات، ويضم عدداً كبيراً من شباب كانوا ينتمون لتيارات دينية متطرفة معارضة للحكومة المصرية، ويقومون بعمليات نوعية، كحرق سيارات الشرطة، واستهداف الحملات الأمنية للضباط والكمائن.
وأشار مصدر أمني إلى أن هذا التنظيم يتم تتبعه منذ فترة، مشدداً على أن هذه العناصر سيتم ضبطها خلال الساعات القليلة المقبلة. المصدر اتهم جماعة الإخوان بتمويل التنظيم من أجل خلق بلبلة في الشارع المصري.
من ناحية أخرى، تمكنت القوى الأمنية من تفكيك عبوة مصنعة يدوياً عقب إلصاقها بأحد أعمدة الضغط العالي بقرية دلاص قبل تفجيرها من قبل واضعيها بدقائق.
وفي مدينتي الشيخ زويد والعريش شمال سيناء، قتل متطرفان وأصيب ثالث خلال اشتباكات مع قوات الجيش الذي داهم عددا من المواقع، وألقى القبض على 30 شخصاً مشتبها بهم، إضافة إلى تدمير سيارات ودراجات نارية كانت تستخدم في تنفيذ العمليات ضد العناصر الأمنية والعسكرية، بحسب الناطق باسم القوات المسلحة.