هدد الرئيس الايراني حسن روحاني باستخدام حقوقه الدستورية لجعل القرار في أيدي الشعب الايراني من خلال طرح أي اتفاقية مع الغرب بشأن البرنامج النووي للاستفتاء العام، محذرا معارضيه المتشددين بشأن الوصول إلى اتفاق نووي مع الغرب بأن البلاد يجب ان تنهي عزلتها الدولية.
وصرح روحاني أن خبرته السياسية توضح أن البلاد لا تستطيع أن تشهد نموا مستداما عندما تكون معزولة، مضيفا أن ذلك لا يعني أن مفاوضات ايران مع قوى العالم الست- الولايات المتحدة والمملة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمانيا- تمس بقيم النظام الاسلامي لثورة 1979.
وقال الرئيس الايراني” مثلنا ليست مربوطة بأجهزة الطرد المركزي ولكنها مرتبطة بقلوبنا وعقولنا وعزيمتنا”.
ويذكر أن روحاني يقع تحت ضغوطات كبيرة من قبل المتشددين في البرلمان الايراني ونخبة الحرس الثوري، الذين يصرون على أن المفاوضات النووية – التي امتدت إلى 1 يوليو، مرهونة برفع العقوبات.
ويقول المحللون إن هذا الشرط من المستحيل تحقيقه، مما يثير المخاوف في طهران بأن الوصول إلى اتفاقية نهائية أمر صعب المنال.
ودعا روحاني أيضا إلى وضع حد للفساد في الاقتصاد- في اشارة واضحة إلى الحرس الثوري ومصالحعم التجارية الضخمة، وقال: ” إن الاقتصاد لن يزدهر مادام محتكرا ويجب ان نخلص الاقتصاد من الاحتكار والمزايا غير المشروعة”.