الكثيرون من عشاق الأفلام تأتي عليهم لحظة يشعرون أنهم شاهدوا كل شيء ولا يوجد جديد يستمتعون به، لذا يكون عليهم انتظار الإصدارات الجديدة، ولكن لحسن الحظ هناك جواهر خفية في انتظار من يكشف النقاب عنها، أفلام جيدة وتستحق المشاهدة لكنها غير معروفة ويمكن أن تكون حلاً مناسباً للأذواق الخاصة أو التي شاهدت كل شيء.
City Of Lost Children
هو نوع من الأفلام صعبة الوصف، من إنتاج ألماني فرنسي إسباني، ويمكن وصفه بالدراما الخيالية، مع مسحة رعب مزعجة إلى حد ما، وتدور حول عالم مجنون هو “كرانك” الذي دأب على خطف الأطفال لسرقة أحلامهم، وهو نفسه غير قادر على الحلم، من بطولة الممثل الموهوب “رون بيرلمان”، وستحب الفيلم إذا كنت من عشاق أفلام “تيري غيليام” ومن محبي أفلام الخيال المظلم.
Son Of Rambow
فيلم من الكلاسيكيات الإنكليزية، مع جرعة من ثقافة “البوب” الأميركية، ويدور حول صبي مراهق من عائلة دينية صارمة، كانت تنبذ الصبي إلى أن جعله حبه لـ”رامبو” يدخل في صداقة غير متوقعة مع أكبر مثيري الشغب في المدرسة، ستحب الفيلم إذا كنت من عشاق غريبي الأطوار وقصص المراهقين.
Super
ظهرت الكثير من الأفلام الخارقة في العقد الماضي، مع الاستعانة بكتب الكوميكس، وهذا الفيلم يأتي ضمن إطار الأفلام الخفيفة من بطولة “راين ويلسون”، عن إنقاذ العالم وحروب خارج المجرة ومكافحة الجريمة.
For My Father
يمكن إدراجه في فئة الأفلام غير المشهورة التي تتحدث عن الإسرائيليين ومشكلاتهم مع التفجيرات الاستشهادية أو ما يطلقون عليها تفجيرات انتحارية، وهو عن شاب فلسطيني يريد أن يفجر نفسه ويعبر الحدود ليكتشف أن الزناد لا يعمل، إذا كنت من محبي الأفلام السياسية و”جورج كلوني” ستحب الفيلم.
Stage Beauty
يغطي الفيلم جمال الفترة الانتقالية بين اعتبار المرأة شيء مهين ومنعها من الوقوف على خشبة المسرح إلا إذا كانت لعبة في يد الرجال، وبين مرحلة أن تكون المرأة جزء لا يتجزأ من فرقة التمثيل ولا تنجح رواية بدونها، رائعة من روائع شكسبير، وسيحب مشاهدته هواة الأعمال الدرامية.
The Beat That My Heart Skipped
يتمحور حول طفل حساس يعزف البيانو الكلاسيكي، لكن أداء “رومان ديوريس” يرفع من جمال الفيلم، وستحب الفيلم إذا كنت من محبي الأفلام عن القوة الخفية في الموسيقى أو كنت من عشاق “رومان ديوريس”.
How To Survive A Plague
رواية عن الحياة وسط مرض الطاعون لابد للجميع أن يراها حتى هؤلاء الذين لا يحبون الأفلام الوثائقية، ويصل الفيلم لحد الجنون من لقطات أرشيفية حية للاجتماعات المحادثات للسيطرة على المرض أو الهروب منه، إذا كنت سليم القلب ومن عشاق نادي “دالاس” شاهد هذا الفيلم المأساوي.
Good Bye, Lenin!
هو دليل على أن الصورة النمطية للألمان وكونهم قوم لا يعرفون الفكاهة هي صورة خاطئة كلياً، فهي عن شاب يصاب بنوبة قلبية قبل انهيار جدار برلين، وعندما يستيقظ يحذر الطبيب والدته من أن صدمة انهيار الجدار قد تقتله بالمعنى الحرفي، وهو من نوع الكوميديا السوداء عن الكتلة السوفيتية السابقة وكان الفيلم بداية لانطلاق “دانييل برول” فإذا كنت من معجبيه شاهد الفيلم
Redskin
إلى جانب الاسم المثير في حد ذاته إلا أن موضوعه أيضاً جذاب وهو عن المواطنين الأميركيين الأصليين في القرن الـ19، إنها قصة ابن قائد “نافاغو” الذي أخذ من أسرته وتم إرساله لإعادة التأهيل، بحيث تأثر كثيراً بثقافة الرجل الأبيض، مما جعله مثار سخرية بين أفراد قبيلته، قد ترغب في رؤيته إذا كنت من محبي السينما الصامتة أو تريد معرفة تاريخ واشنطن في هذا الزمن البعيد
Dummy
مثل الكثيرين من الذين نالوا شرف جائزة الأوسكار تعرض “أدريان برودي” للعنة الجائزة من خلال سلسلة من الحوادث الحرجة وسوء الحظ، ولقد قام ببطولة فيلم DUMMY عام 2000 وكان لطيفاً حقاً لكنه لم يأخذ نصيبه من المشاهدة، وهو يدور حول شاب انطوائي غريب الأطوار يعاني من أسرته وتصرفاتها تجاهه وهو عازف ماهر للموسيقى، الفيلم كوميدي رومانسي ستحبه إذا كان لديك احتياج لشيء رومانسي كوميدي وتريد أن تفجر غضبك في “جيسيكا والتر” كأم عدوانية دمرت حياة ابنها.