واصلت أسعار النفط خسائرها وانخفضت عند إغلاق جلسة تداولات الاثنين وسط تزايد الإشارات بوفرة الإمدادات في الأسواق العالمية.
وكانت روسيا قد أعلنت ارتفاع إنتاجها إلى أعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية، بينما أعلن العراق – ثاني أكبر مُصدري النفط بمنظمة “أوبك” – نيته دعم صادراته من الخام خلال الشهر الجاري.
وفي سياق منفصل، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بعد إشارات على خروج اليونان من الكتلة الأوروبية الموحدة مما تسبب في ضغوط على السلع ومن بينها النفط.
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” تقريراً عن شركة “أرامكو” السعودية والتي أعلنت من خلاله عزم حكومة المملكة خفض سعر النفط المورد لزبائن في شمال غرب أوروبا بمعدل يتراوح بين 1.4 إلى 1.7 دولار للبرميل.، وفي ذات الوقت رفعه لآخرين في آسيا.
وعند الإقفال، هبطت أسعار العقود الآجلة لخام “ويست تكساس” الأمريكي تسليم شهر فبراير/شباط بنسبة 5% او 2.65 دولار لتغلق جلسة نيويورك عند 50.04 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 28 أبريل/نيسان عام 2009، وكان الخام الأمريكي قد تراجع بحوالي 5.5% خلال التداولات وبلغ 49.77 دولار.
على صعيد آخر، تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم شهر فبراير/شباط عند التسوية بنسبة 5.9% أو 3.31 دولار لتغلق جلسة لندن عند 53.11 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ 1 مايو/أيار عام 2009.