شهدت أسعار الذهب خلال النصف الثانى من عام 2014 تراجعا ليكسر مستويات دعوم رئيسية عند 1200 دولار للأوقية، ولم يستطع كسرها خلال 4 سنوات، وسرعان ما ارتد من مستوى 1171 دولار مكوناً قاعاً جديداً، ليبدأ التماسك عند مستوى 1171 دولار بأول أكتوبر الماضى، ليغلق بنهاية الاسبوع الماضى عند مستوى 1208.5 دولار .
قال أحمد النجم، المحلل الفنى بشركة “ادميرال ماركتس” للتداول فى الأسواق العالمية والعملات، أن الذهب اصبح فرصة لعشاق الفرص الطويلة والأستثمار منذ زيارتة لمستوى 1180 دولار، باعتباره مستوى هام جداً حيث أن المستوى يقع عند سعر متدني جداً بعد فقدان الذهب 40% من قيمتة مما كان بالفعل فرصة كبيرة .
وأشار أن فرص الشراء مازالت متوافرة، ولكن بعقود أقل بكثير من تلك المناطق المنخفضة، حيث بات السوق منتظر قرار رفع الفائدة بأى وقت، مما سيعود على الذهب بالهبوط بنسبة بسيطة، ثم يبدأ مواصلة الصعود مرة أخرى بعد تشبع السوق من الخبر .
وتوقع المحلل الفنى بشركة “ادميرال ماركتس” أن خبر رفع سعر الفائدة لن ياتى بالتاثير السلبى على الذهب، حيث بدأ السوق فعلاً بالاستعداد للخبر، مُضيفاً أن وقت صدوره سيبدا الصعود، بعدها تاتى ارتدادة بالهبوط ليخرج صانع السوق”الميكر” من صفقاتهم المفتوحة، لتكرار نفس السيناريو الحاصل على الجنيه الاسترلينى وقت الاستفتاء على استقلال اسكتلندا .
وفيما ياتى شارت يوضح الرؤية الفنية للذهب وأهم المستويات :
وأضاف النجم أن الذهب لن يشهد طفرات كبيرة الأن، بسبب القوة التي يتمتع بها الدولار الأن حيث يرى “الفدرالى” انة اقترب من تحقيق نسبة التوظيف الكامل، وذلك بحلول منتصف العام القادمـ وهذا ما سيخدد مصير المعدن الأصفر، مُضيفاُ أن هناك العديد من الفرص الممتازة بالشراء بعد نزوله، وليس عندما نشاهد الأرتفاع فقط .
وأشار إلى أهم المستويات الفنية للذهب عند 1250 / 1180 / 1140 و بملامستها سيكون لدينا ارتداد مؤكد .