قالت مصادر مسئولة بوزارة النقل ، إن الدراسات التى أجرتها الهيئة العامة لميناء بورسعيد، لإنشاء أرصفة بميناءى شرق التفريعة والعريش لاستيراد الفحم ، انتهت إلى انعدام جدوى إنشاء تلك الأرصفة.
أضافت المصادر أن هيئة ميناء بورسعيد، شرعت فى إجراء تلك الدراسة لتوفير الفحم لمحطة الكهرباء بمنطقة سهل الطينة فى شرق التفريعة، سواء من ميناء العريش أو ميناء شرق بورسعيد، لكن الدراسة انتهت إلى تعذر إنشاء رصيف لاستيراد الفحم فى شرق بورسعيد.
أما ميناء العريش، فجاء تعذر الإنشاء نظراً للاستثمارات القائمة والتطورات الحالية التى تتم به، علاوة على أن طول غاطس الأرصفة الحالية قصير، وأشارت المصادر إلى ان هناك تطويرات مرتقبة به بعد استحواذ القوات المسلحة عليه، وإنشاء أرصفة بأطوال تصل إلى 2000 متر.
وكان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، قد أصدر قراراً فى يونيو العام الماضى، بنقل الأصول المملوكة للدولة بميناء العريش إلى وزارة الدفاع والإنتاج الحربى نقلاً من الهيئة العامة لميناء بورسعيد.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لميناء العريش بنحو 1.2 مليون طن بضائع عامة سنوياً، ولديه القدرة على استقبال سفن حتى غاطس بعمق 8 أمتار، كما يوجد به غاز بطول 270 متراً وعرض 100 متر بعمق يصل إلى 11 متراً.
وتبلغ المساحة الإجمالية للميناء 230 ألف متر مربع، والمساحة المائية 50 ألف متر مربع، والمساحة الأرضية 180 ألف متر مربع، وإجمالى مساحة ساحات الميناء 34 ألف متر مربع.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن الوزارة تجرى حالياً دراسة لإنشاء رصيف للفحم بميناء دمياط لخدمة محطة كهرباء غرب دمياط.